القوى الأمنية تلقي القبض على أحد أخطر عملاء الاحتلال التركي في عفرين المحتلة

ألقت القوى الأمنية في إقليم الفرات القبض على أحد أخطر المجرمين العملاء لاستخبارات الاحتلال التركي في عفرين , حيث اعترف بمشاركته بالعديد من الجرائم هناك, من بينها اغتصاب الفتيات بقوة السلاح.

طعنة الظهر متوقعة ومؤلمة ولكنها أكثر ألما إن كانت من ابن جلدتك الذي نكّل واغتصب وأجرم بحقك.

هو إبراهيم بشار دويكا , أحد أخطر المجرمين العملاء لاستخبارات الاحتلال التركي في عفرين, قبضت عليه الأجهزة الأمنية في إقليم الفرات، خلال عملية استخباراتية دقيقة , حيث اعترف بالجرائم الفظيعة التي ارتكبها وعمليات الاغتصاب بحق النساء الكرديات إلى جانب جنود تركيا ومرتزقتهم السوريين، عقب عملية احتلال عفرين ربيع عام ألفين وثمانية عشر , ولا سيما ناحيتي جندريسه وراجو.

شاب كردي يبلغ من العمر عشرين عامًا؛ من سكان ناحية راجو التابعة لمقاطعة عفرين، عمل خلال الغزو التركي للمقاطعة بالتعاون مع جاره محمد عدنان , في بيع المواد المخدرة للمرتزقة، حتى تحول إلى مصدرٍ رئيس لتلك المواد.

إبراهيم دويكا اعترف بالتجسس على مواقع قسد لمصلحة استخبارات تركيا

عرض المرتزقة على إبراهيم؛ العمل معهم كمخبرٍ عن الأسر الكردية الوطنية في عفرين، وقد وافق مباشرة ، ليتعين بعد شهر مرافقا لأحد مسؤولي المرتزقة .

يقول إبراهيم “لقد طلبت مني الاستخبارات التركية ومرتزقتها السوريون ، أن أريهم بعض النقاط التي يتحصن فيها مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية؛ في الأنفاق ونقاط أخرى بين الأحراش بالقرب من عفرين، وناحية جندريسه وقرية قده، فعلتُ ذلك كوني أعرف المنطقة جيدًا، الأمر الذي أدى لاستشهاد عددٍ من قوات قسد “.

فيما بعد طلب الميت التركي من إبراهيم ، أن يلتحق بأحد المعسكرات داخل الأراضي التركية، ليتلقى التدريب الاستخباراتي والعسكري، حيث قال المذكور إنه اجتاز الحدود ووصل إلى المعسكر برفقة خمسة عشر شابًّا عربيًّا، ليتلقوا التدريب سويًا، خمسة وعشرين يومًا.

إبراهيم دويكا اعترف بالمشاركة في اغتصاب نساء عفرين

زودت المخابرات التركية إبراهيم بشار بسلاحٍ شخصي، وقنابل يدوية، ومعدات أخرى للمشاركة في عمليات التنكيل بحق أبناء أرضه الكرد , إذ اعترف بخطف النساء والأطفال والبنات الكرديات من النواحي والقرى، بقوة السلاح، وعند المجيء بهن إلى المعسكرات، كانت تلك النسوة يوزَّعن على المرتزقة ، ليتم اغتصابهن بشكلٍ وحشي، مُقرّا باغتصابه ما يقارب عشرين فتاة كردية”.

كما شارك في عملية قتل المدنيين الكرد ورمي جثامينهم في النهر الأسود على الحدود السورية التركية.

كان آخر تدريب تلقاه إبراهيم بشار في قاعدةٍ تركية , العام الماضي ، حينها وكله الأتراك باجتياز نهر الفرات ودخول مناطق شمال وشرق سوريا، والإدلاء بمعلومات حول معسكرات قوات سوريا الديمقراطية ، لتتمكن الأجهزة الاستخباراتية وقوى الأمن الداخلي في إقليم الفرات من القبض عليه، في عملية استخباراتية محكمة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى