تستمر الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة مع تزايد التحذيرات من كارثة إنسانية في حال استمرار منع إدخال المساعدات إلى القطاع، فيما أوضح المفوض العام للأونروا أنه لا يزال من الممكن تجنب المجاعة، من خلال إرادة سياسية حقيقية لإتاحة وصول مساعدات كبيرة وتأمينها.
تستمر الحرب بين حماس والجيش الإسرائيلي في يومها الثالث والأربعين بعد المئة بشن إسرائيل غارات وقصفاً مدفعياً في شمال وجنوب قطاع غزة، مخلفة عددا من القتلى والجرحى.
حيث قتل أربعة فلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي لمنزل في مدينة رفح جنوب القطاع، فيما استهدفت غارة جوية إسرائيلية موقعا شمال المدينة.
ومن جانبها بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مشاهد لرصد مجموعة من الجنود الإسرائيليين في خان يونس، إضافة إلى لقطات استهداف ناقلات جند ودبابات في عدد من المناطق.
في غضون ذلك، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأكيده أن الجيش الإسرائيلي قدم خطة لإخلاء السكان من مناطق القتال بغزة.
المتحدث باسم نتنياهو: مجلس الحرب يصادق على خطة لإمداد قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية
فيما قال أوفير جندلمان المتحدث باسم نتنياهو، مساء أمس، إن جيشهم صادق على خطة لإمداد القطاع بالمساعدات الإنسانية.
الأونروا: لا يزال من الممكن تجنب المجاعة في غزة عبر إرادة سياسية حقيقية تتيح وصول المساعدات
إنسانياً أوضح المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، أمس الأحد، أنه لا يزال من الممكن تجنب المجاعة في غزة، من خلال إرادة سياسية حقيقية لإتاحة وصول مساعدات كبيرة وتأمينها.
وأضاف لازاريني في منشور عبر منصة “إكس” أن دعواتهم لإرسال المساعدات الغذائية تم رفضها، ولقيت آذانا صماء.
وقال المسؤول الأممي إن فرق الأونروا تمكنت آخر مرة من إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال غزة بتاريخ الثالث والعشرين من كانون الثاني الماضي، مطالباً بوصولها بشكل منتظم.
التصعيد بين حزب الله وإسرائيل مستمر وغالانت يحذر: أي تهدئة بغزة لن تنعكس على العمليات ضد الحزب
لبنانياً أعلن حزب الله اليوم أن عناصره استهدفوا قوة إسرائيلية في موقع البغدادي ومحيطه بشمال إسرائيل بالأسلحة الصاروخية.
فيما ذكر الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم، أن صفارات الإنذار دوت في قرى من هضبة جولان.
فيما شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية أمس، ثلاث غارات جوية على بلدة بليدا في القطاع الأوسط جنوب لبنان.
كما قصفت المدفعية أطراف بلدة حولا الحدودية، وأطراف بلدات في القطاع الشرقي، وأطراف بلدات مركبا، وراميا وعيتا الشعب.
هذا وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس إن العمليات العسكرية ضد حزب الله في لبنان لن تتوقف، حتى وإن تم التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.
وشدّد على أن هدف إسرائيل هو ضمان ألا يشكل العناصر المدعومون من إيران تهديداً انطلاقاً من المناطق الحدودية في جنوب لبنان، محذراَ من أنه في حال عدم إيجاد حل دبلوماسي للوضع فسيتم بالقوة.
