فقد شاب من بلدة الشحيل في ريف دير الزور الشرقي حياته في أحد سجون الحكومة السورية بعد قرابة عام من اعتقاله.
والشاب هو علي فارس الأحمد والذي اقتيد إلى مكان مجهول بعد اعتقاله، ويقول ذووه إنهم تلقوا نبأ وفاته داخل أحد المعتقلات مؤكدين أنه لم يكن لديه أي نشاط سياسي.
يشار إلى أن السلطات السورية تمارس سياسة التغييب القسري وتعذيب المعتقلين في سجونها بعد تلفيق تهمٍ كيدية بهم دون النظر في الفئة العمرية أو الجنس وبعيدا عن حقوق الإنسان والقيم الأخلاقية.
