مركز دراسات أوروبي: أردوغان يستعين بمرتزقة سوريين وأذريين للهجوم على غاري

كشف المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، عن استعانة النظام التركي بالمرتزقة السوريين، ضمن ما يسمى بـ “الجيش الوطني السوري” وقوات أذربيجانية، في الهجوم على غاري

في تقرير له بقلم لامارا أركندي، كشف المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات عن حقائق جديدة متعلقة بالعدوان التركي على غاري

وحسب المركز، فإن زيارة خاطفة لوزير الدفاع الأذري (ذاكر حسنوف) لتركيا جاءت بعد يوم من بدء الهجمات، في إطار رد أذربيجان الجميل لنظيرتها التركية التي حشدت لها مرتزقتها من البنادق السورية الرخيصة وأذريين من داعش ومتطرفي حركة الذئاب الرمادية خلال معارك آرتساخ / قرباغ.

وكشفت تقرير المركز باتفاق الطرفين على مشاركة جنودا من أذربيجان برًّا في المعارك مع القوات التركية بعد ارتدائهم الزي العسكري الخاص بالجنود الأتراك.

مركز دراسات أوروبي: يتم تحضير مرتزقة سوريين من عفرين وليبيا لنقلهم إلى جنوب كردستان

وفيما يتعلق بمشارك مرتزقة سوريين في هجوم تركي محتمل ضد حزب العمال الكردستاني، كشف التقرير نقلا عن مصادر محلية من عفرين السورية المحتلة عن نقل متزعم مرتزقة سليمان شاه المعروف بـ “محمد جاسم أبو عمشة” لدفعة من مرتزقته من عفرين وليبيا باتجاه تركيا، تمهيدًا لنقلهم عبر الأراضي التركية باتجاه جنوب كردستان، دون ورود تفاصيل عن توقيت إطلاق العملية.

للتغطية على جريمة.. السلطات التركية منعت ذوي الأسرى الـ 13 من الكشف عن جثث أبنائهم القتلى

ويختم التقرير المطول للمركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، بالإشارة إلى بيان قوات الدفاع الشعبي، حول استخدام جيش الاحتلال للغازات ضد المعسكر الذي كان يوجد فيه الأسرى الثلاثة عشر من قوات الاحتلال واستخباراته، وعدم سماح سلطات الاحتلال لذويهم بالكشف عن جثثهم، باستثناء والد أحد القتلى والذي اقتصر على مشاهدة وجهه من وراء زجاج تابوته الخشبي، الأمر الذي زاد من شكوك ذوي القتلى حول تورط النظام التركي في قتل الأسرى في خضم الصراع الداخلي على السلطة بين أقطابه، لا سيما وأن هؤلاء الأسرى كانوا في عهدة حزب العمال منذ ما يقارب الخمس سنوات ولم يسبق له أن قام بقتل الأسرى من قوات الاحتلال طوال عقود كفاحه المسلح.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى