إدانات عربية لإسرائيل.. وتحذير من مغبة التصعيد

أعربت عدة دول عربية عن استيائها من تصاعد التوتر في القدس ومحاولات إسرائيل توسيع رقعة الاستيطان وإجبار الفلسطينيين على إخلاء منازلهم.. فالسعودية أبدت دعمها لكافة الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود عام سبعة وستين.

شهدت الأيام القليلة الماضية تصاعد وتيرة الأحداث في القدس، واندلاع اشتباكات بين قوات الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين على خلفية اقتحام الشرطة لباحات المسجد الأقصى، ومحاولة منع المصلين من أداء صلواتهم.

وعلى الفور أعربت دول عربية، تؤيد عملية السلام الشامل، وتتمسك في الوقت ذاته بالحق الفلسطيني، عن رفضها القاطع لكافة محاولات الجانب الإسرائيلي التغول على حقوق الشعب الفلسطيني، مشددة على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي وحماية المدنيين واحترام قدسية المسجد الأقصى، وعدم السعي إلى مزيد من التصعيد، وما يترتب عليه من أحداث ستزيد من قتامة المشهد الفلسطيني الإسرائيلي.

وأعربت الخارجية المصرية عن استنكارها لاقتحام المسجد الأقصى، مطالبة بضرورة وقف أي ممارسات تنتهك حُرمة المسجد المبارك، أو الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها، وتغيّر من الوضع التاريخي والقانوني القائم.

وفي السياق ذاته، أكدت الإمارات إدانتها لاقتحام المسجد الأقصى الشريف وتهجير العائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح.

وفي الرباط، عبر المغرب، عن قلقه إزاء “الأحداث العنيفة المتواترة في القدس الشريف وفي المسجد الأقصى”، معتبرا “الانتهاكات عملا مرفوضا” من شأنها أن تزيد من حدة الاحتقان.

كما أعربت السعودية عن رفضها الكامل لمحاولة إسرائيل توسيع رقعة الاستيطان وإجبار الفلسطينيين على إخلاء منازلهم.

وقالت الخارجية السعودية في بيان لها: “المملكة تدين أي إجراءات أحادية الجانب، وأي انتهاكات لقرارات الشرعية الدولية، وكل ما قد يقوض فرص استئناف عملية السلام لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وأكدت الخارجية دعمها للشعب الفلسطيني، وكذلك كافة الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود عام ألف وتسعمئة وسبعة وستين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى