اتحاد جمعيات الكرد في ألمانيا: الهدف من اتهام العمال الكردستاني بقتل أولوف بالمه محاولة لتشويه صورته

في مثل هذا اليوم من عام ألف وتسعمئة وستة وثمانين اغتيل رئيس الوزراء السويدي أولوف بالمه في ستوكهولم حيث عمدت بعض الأطراف لإلباس هذه التهمة لحزب العمال الكردستاني بهدف تشويه صورته أمام الرأي العام في أوروبا.

ليلة الثامن والعشرين من شباط، عام ألف وتسعمئة وستة وثمانين قُتل رئيس وزراء دولة السويد أولوف بالمه وتم اتهام حزب العمال الكردستاني بقتله دون أجراء أي تحري.

حيث فقد الكرد زعيماً مثل بالما كان يدافع بإخلاص عن حقوقهم على الساحة الدولية، واتهم أعضاء حزب العمال الكردستاني باغتياله ووصف القائد عبد الله أوجلان منذ ذلك الحين بأنها “الخطوة الأولى في مؤامرة دولية ضده”.

وبعد ستة وثلاثين عاماً، في 10 حزيران 2020، أعلنت السويد رسمياً أن الكرد وحزب العمال الكردستاني لا علاقة لهم باغتيال بالما أن المشتبه به هو السويدي ستيج إنجستروم الذي توفي عام 2000، وبالتالي تم اغلاق ملف اغتيال أولوف بالمه، وقد قدمت الحكومة السويدية اعتذاراً رسمياً للشعب الكردي وحركة التحرر الكردستانية.

في هذا السياق أكد السياسي ورئيس اتحاد جمعيات الكرد في ألمانيا، محمد دمير أن من قتل بالمة كان يهدف الى تشويه صورة حزب العمال لدى الدول الاوربية وإنهاء التعاطف مع العمال الكردستاني وزيادة الذرائع لإدراجه على قائمة الإرهاب

وأضاف رئيس اتحاد جمعيات الكرد في ألمانيا ان قتل اولوف واتهام العمال الكردستاني بذلك ألحق ضررا كبيراً بالحزب وقضية كردستان مبديا استغرابه من هذا الاتهام الباطل مشيرا إلى أن رئيس الوزراء بالمه كان من الداعمين لحل المشكلات الكردية الحقوقية والقومية والسياسية وأنّ من فعل ذلك كان هدفه إفقاد الكرد شخصاً داعماً للديمقراطية ومدركاً أن وجودهم يتم إنكاره.

اختتم السياسي ورئيس اتحاد جمعيات الكرد في ألمانيا، محمد دمير، حديثه ابالاشارة إلى أن مقتل أولوف بالمه يكشف المزيد من العقبات أمام قضية شعب كردستان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى