زعم سفير دولة الاحتلال الأسبق في دمشق عمر أون هون أنّ جيش بلاده سينسحب من سوريا “في نهاية المطاف” وأنّ الجيش التركي ليس هناك للبقاء.
وأضاف أونهون إن ّتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة “لن يكون أمراً سريعاً”، معتبراً أنّ طلبات كل طرف من الآخر يمكن أن تُنفذ, غير أنّه استبعد حدوث تقدم في وقت قريب ، على الأقل قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية” التركية .
يشار أنّ العاصمة الروسية موسكو كانت قد شهدت أول أمس الثلاثاء، لقاءً رباعياً جمع مسؤولي الدفاع والاستخبارات الروسية والإيرانية وحكومة دمشق والاحتلال التركي، في سلسلة لقاءات في مسار تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق والذي بدأ نهاية العام الفائت برعاية روسية.
