نواب أوروبيون يوجهون دعوة عاجلة إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن الهجمات الكيماوية ضد مناطق الدفاع المشروع

وجه نواب أوروبيون دعوة إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية للتحقيق على وجه السرعة في الأنباء المتعلقة بهجمات الاحتلال التركي بالأسلحة الكيماوية في جنوب كردستان.

لم تجرِ منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي هي منظمة دولية حتى الآن أي تحقيق بشأن الأنباء والوثائق المتعلقة حول هجمات الأسلحة الكيماوية ولهذا أرسل أعضاء من البرلمان الأوروبي رسالة إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية جاء فيها.

البرلمانيون من مجموعات مختلفة في البرلمان الأوروبي يقولون إنّه هناك حاجة ملحة لإجراء تحقيق بشكل عاجل حول إدعاءات استخدام الأسلحة الكيماوية من قِبل الاحتلال التركي في إقليم جنوب كردستان.

وقدم أعضاء البرلمان إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية مشاهد مصورة لهجمات المحتل التركي وتحقيقات الصحفيين في جنوب كردستان، وتحقيقات رابطة الأطباء المستقلين الدوليين لمنع الحرب النووية وكذلك اعترافات المسؤولين الأتراك حول استخدام غاز المسيل للدموع.

وقالت رسالة البرلمان الأوروبي إنّ الأنباء الصحيحة بشأن استخدام تركيا للأسلحة الكيماوية في جنوب كردستان وعدم إجراء تحقيق مستقل يضع البرلمان في حالة من خشية وقلق كبيرين.

وأضافت: لقد اعترف الجيش التركي بنفسه أنّه استخدم في الحرب ضد الكريلا وخاصةً في جنوب كردستان غازات مسيلة للدموع وحينها نشر الصحفيون الذين تحدثوا إلى المدنيين المحليين بعد الهجمات الكيماوية والذين قالوا إنّهم أصيبوا بالأعراض الكيماوية ما أثار قلق شديد وهناك مشاهد مصورة من هذا القبيل وتبين أنّ الجنود الأتراك يمدون خراطيم إلى الأنفاق التي يحتمي بها مقاتلو الكريلا كما أنّه هناك مشاهد مصورة تظهر أنّ اثنين من مقاتلي الكريلا وهما يحتضران .

في الختام شددت رسالة البرلمان الأوروبي على أنّه ينبغي إجراء تحقيق مستقل على وجه السرعة في المنطقة مشيرة إلى أنّه لو ثبت أنّ تركيا قد استخدمت بالفعل السلاح الكيماوي فحينها ستكون هذه خطوة أولى مهمة للتخلص من الأسلحة الكيماوية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى