أعلنت منظومة المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا يوم العاشر من تشرين الأول يومًا عالميًّا لحرية القائد عبد الله أوجلان، داعية الجميع إلى الانضمام إلى الفعالية المقررة.
أصدر ديوان الرئاسة المشتركة لمنظومة المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا بيانًا إلى الرأي العام، أعلن فيه أن “الوقت قد حان لأن تتحقق حرية القائد عبد الله أوجلان”، داعيا كل مؤيدي الحرية والمساواة إلى الانضمام للفعالية التي ستقام في العاشر من تشرين الأول.
وجاء في البيان أيضا أنه مضى على المؤامرة الدولية اثنان وعشرون عاما و لا تزال هجمات الإبادة الجماعية مستمرة، ليس فقط في تركيا وإنما في جميع أنحاء كردستان، والعزلة الشديدة على القائد أوجلان قد توسعت ويتم استخدامها كأداة لحرب خاصة ضد الشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة، هذه الحرب النفسية تُمارَس في كردستان وتركيا والشرق الأوسط من خلال الاحتلال والتعذيب والاغتصاب والإعدام بدون محاكمة والمجازر والإبادة جماعية.
منظومة المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا : هذا هو الوقت المناسب لأن يصبح السلام والأمان والحرية بديلا للفاشية
ونوه البيان إلى أنه إذا لم تتم مواجهة السلطة الفاشية لحكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية فإن هذا سيكون كارثة حقيقية على عموم تركيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعلى رأس ذلك الشعب الكردي، حيث لم تعد السياسة الداخلية ولا الخارجية تتحمل فاشية الحزبين،
البيان شدد على أن هذا هو الوقت المناسب لأن يصبح السلام والأمان والحرية بديلًا للفاشية وذلك سيتحقق بالمقاومة والنضال المشترك للشعب الكردي وشعوب المنطقة.
وفي نهاية بيانها أشارت منظومة المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا إلى أن المُحَاوِر الوحيد الذي سيجلب نهاية للحرب، ويجلب السلام إلى المنطقة هو القائد عبد الله أوجلان.
