ألمانيا تعيد فتح سفارتها في ليبيا وتدعو إلى إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد

دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى ضرورة تسريع خروج المرتزقة من ليبيا, خلال زيارة مفاجئة لمدينة طرابلس بالتزامن مع إعادة فتح سفارة لبلاده فيها بعد إغلاق دام نحو سبع سنوات .

وصل وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى مدينة طرابلس الليبية في زيارة وصفها البعض بالمفاجئة وتزامن ذلك مع إعادة فتح سفارة بلاده بعد إغلاق دام نحو سبع سنوات.

ودعا السفير الألماني إلى سحب المرتزقة والقوات الاجنبية من لبييا, مشيرا إلى أنه يعتزم التشاور مرة أخرى في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية أيلول الجاري مع جميع الأطراف من أجل زيادة الضغط لأجل تحقيق الهدف الذي يتمثل في أن يغادر المقاتلين الأجانب والمرتزقة مع الانتخابات المقررة إجراؤها في الرابع والعشرين من كانون الأول المقبل.

هذا وسيعقد ماس خلال زيارته إلى ليبيا، لقاءات مع ممثلي المجلس الرئاسي ورئيس الوزراء، عبدالحميد الدبيبة، وممثلي اللجنة الوطنية للانتخابات.

هذا وكانت ألمانيا قد استضافت مؤتمرين دوليين بعنوان “برلين واحد”، و”برلين اثنين” لتقريب وجهات النظر بين أطراف الصراع وحل الأزمة الليبية.

ومنذ إعلان البعثة الأممية إلى ليبيا في الخامس من شباط الماضي، وتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، عاد ملف المرتزقة الأجانب في ليبيا إلى واجهة الأحداث، وسط مطالبات دولية بسحب تلك المرتزقة من ليبيا، واحترام خريطة الطريق الأممية التي ستقود البلاد إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية نهاية العام الجاري.

هذا وكشفت وثائق حصل عليها موقع “سكاي نيوز عربية” أنه يوجد في ليبيا أكثر من أحد عشر ألف مرتزق سوري جندتهم تركيا و ما زالوا فيها على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي يدعو إلى انسحاب جميع المقاتلين الأجانب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى