حقوقيون: العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان مخالفة لكافة القوانين والأنظمة الدولية

أشار حقوقيون أن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان هي مخالفة لكافة القوانين والأنظمة الدولية. وبيّنوا أن السبب الرئيس لصمت الأمم المتحدة حيال وضع القائد ليس إلا تنفيذاً لأوامر الدول التي شكلت هذه المنظمة.

تستمر الفاشية التركية بانتهاكاتها بحق القائد عبد الله أوجلان، من خلال فرض العزلة المشددة وما تسمى “العقوبات الانضباطية” عليه ومنعه من الالتقاء بذويه ومحاميه منذ أكثر من ثلاثين شهراً.

وفي السياق, أوضح حقوقيون أن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان هي مخالفة لكافة القوانين والأنظمة والشرع الدولية.

عضو لجنة الدفاع عن حرية القائد عبد الله أوجلان، المحامي محمد التايه, أكد أن القوانين وما تسمى العقوبات الانضباطية التي فرضها الاحتلال التركي على القائد هي مخالفة للقانون التركي المعمول به، مشيراً أن هدف الفاشية من العزلة هو منع انتشار فكر القائد عبد الله أوجلان وفلسفته.

ونوّه محمد التايه أن السبب الرئيس لصمت الأمم المتحدة حيال وضع القائد عبد الله أوجلان ليس إلا تنفيذاً لأوامر الدول المنتصرة في الحربين العالميتين الأولى والثانية، مؤكداً أن الدول المتآمرة هي التي تتحكم بمصير الشعوب في العالم وتحرك الأمور حسب مصالحها.

من جانبه، أكد المحامي عبد الله العريان، أنه وفقاً لجميع الأنظمة والمحاكم والدساتير الدولية يحق لكل سجين في العالم رؤية ذويه ومحاميه, داعياً الأمم المتحدة معاقبة كل دولة تخالف الأنظمة والقانون الدولي كونها راعية ومسؤولة عن جميع هذه الدول.

مسيرة “رحلة الحرية” المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان تدخل يومها الرابع

إلى ذلك, دخلت “رحلة الحرية” التي أطلقتها الشبيبة الكردية والأممية من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، يومها الرابع.

ويشارك في المسيرة الشبيبة الكردستانية ونحو أربعين أممياً من ألمانيا وسويسرا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وبوليفيا.

وبدأت المسيرة في يومها الرابع بتجمع الشبيبة أمام محطة قطار نيوس وسيتوجهون نحو مركز مدينة دوسلدورف الألمانية.

محامو القائد عبدالله أوجلان يتقدمون بطلب للقاء موكليهم

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى