أكد السياسي الكردي محمد أمين بنجويني، أن زيارة رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني إلى مناطق الإدارة الذاتية رسالة واضحة للمحتلين، متمنياً بأن تكون هذه الزيارة جسراً للعلاقات بين القوى الكردية.
في حديثه لوكالة روج نيوز تطرق السياسي الكردي محمد أمين بنجويني إلى أهمية زيارة رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني إلى روج آفا،، قائلاً: “في مثل هذا الوقت، يتوجه زعيم حزب كبير في جنوب كردستان إلى روج آفا للقاء حزب الاتحاد الديمقراطي والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقادة عسكريين آخرين، وكذلك للقاء جنود وقادة التحالف الدولي، والحديث عن سوريا والعراق وعن الهجمات التي تشنها تركيا، إنه عمل جيد وإيجابي للغاية، الزيارة هي دعم معنوي كبير لقوات سوريا الديمقراطية وللإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا”.
بنجويني: زيارة بافل رسالة واضحة للاحتلال التركي ودعم لروجافا
وبحسب بنجويني، فإن هذه الزيارة هي محاولة للاتحاد الوطني الكردستاني للعودة إلى طريق مام جلال، حيث أنه وخلال فترة وجوده كانت العلاقة والصداقة بين القوات الكردية في جميع الأجزاء الأربعة قوية للغاية.
وأكد أن زيارة بافل طالباني إلى رسالة واضحة لدولة الاحتلال التركي وأضاف: “بحسب المعلومات، فقد أعرب بافل عن دعمه لروج آفا في جميع الاجتماعات، كما أبدى دعمه لحل المشاكل مع سوريا وتركيا”.
بنجويني: الاتحاد الوطني الكردستاني يريد العودة لخطى مام جلال الذي أراد رؤية أوجلان حراً
وشبه بنجويني زيارة رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني إلى روج آفا بجهود مام جلال من أجل حرية القائد أوجلان، وقال: “زيارة بافل طالباني مثل ذلك الجهد الذي كان يبذله مام جلال قبل أن يمرض، والذي قال حينها “أنوي عقد لقاء بين قادة دول المنطقة في العراق وإيجاد حل للقضية الكردية في تركيا وإيران، وكذلك أريد أن أرى عبد الله أوجلان حرّاً”
وفي نهاية حديثه أكد السياسي الكردي محمد أمين بنجويني إن الاتحاد الوطني الكردستاني يريد العودة إلى خطى مام جلال، لأن الاتحاد الوطني شارك في مؤتمر المؤتمر الوطني الكردستاني بطريقة مهمة ورسمية وليس كضيف، وهذه بداية مهمة أيضا”.
