أمريكا تعلن استكمال عملية استعادة جميع مواطنيها من مرتزقة داعش المحتجزين

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية, يوم أمس, استكمال نقل جميع مواطنيها المشاركين في العمليات الإرهابية ضمن صفوف مرتزقة داعش في سوريا والعراق والبالغ عددهم سبعة وعشرون, وكانوا محتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية, داعية بقية الدول إلى القيام بالمثل.

بعد أكثر من عام على انتهاء معركة باغوز في آذار ألفين وتسعة عشر, وإعلان قوات سوريا الديمقراطية هزيمة مرتزقة داعش واعتقال الآلاف منهم, باتت محتجزات قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا تحوي على أكثر من اثني عشر ألف داعشي من جنسيات أجنبية وعربية مختلفة.

لتطالب بعدها الإدارة الذاتية دول العالم باستعادة مواطنيها المحتجزين أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمتهم في المكان الذي ارتكبوا فيه جرائمهم, ولكن جاء رد غالبية تلك الدول بالرفض رغم الإلحاح الأمريكي على عملية استعادتهم.

وفي سياق ذلك, أعلنت وزارة العدل الأمريكية في بيان صحافي، يوم أمس، أن إجمالي أعداد الداعشيين الأمريكيين الذين كانوا في محتجزات قوات سوريا الديمقراطية وتمت استعادتهم؛ بلغ سبعة وعشرين شخصاً، بينهم عشرة تم اتهامهم بجرائم إرهابية خطيرة، وتجري محاكمتهم وفقاً للقضاء الأمريكي، بعد أن تم التحقيق معهم من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي).

وقال جون ديمرز، مساعد المدعي العام للأمن القومي في وزارة العدل، إنه مع عمليات الإعادة الأخيرة لأربعة مواطنين أميركيين متورطين في المشاركة في العمليات الإرهابية مع «داعش»، تكون الولايات المتحدة قد نجحت بإعادة كافة المتورطين والمؤيدين لـ«داعش» الذين كانوا محتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية.

بدوره، أكد السفير ناثان سيلز، منسق وزارة الخارجية لمكافحة الإرهاب، أن الولايات المتحدة عملت مع «قوات سوريا الديمقراطية» لإعادة الأمريكيين المتهمين بدعم «داعش»، ومقاضاة جرائمهم في المحاكم الأميركية، داعياً الدول الأخرى، ولا سيما في أوروبا الغربية، إلى تحمل المسؤولية عن مواطنيها الداعشيين، ومقاضاتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى