أكد أبناء شمال وشرق سوريا جاهزيتهم لخوض المقاومة في وجه الاحتلال ومرتزقته وعملائه, معبرين عن دعمهم للكريلا؛ إزاء هجمات الفاشية التركية عبر الأسلحة الكيماوية.
تتوالى ردود الفعل المنددة بجرائم الاحتلال التركي, وخاصة استخدامه للأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً في الهجمات التي يشنها على مناطق الدفاع المشروع , وسط صمت دولي مريب.
وفي هذا السياق, أعربت أمهات الكريلا عن غضبهن من هجمات الاحتلال التركي وخصوصاً الكيماوية منها والتي أسفرت عن استشهاد سبعة عشر مقاتلاً ومقاتلة من الكريلا، وقلن إن “على الفاشية التركية ألّا تعتقد أنها ستبيد الكرد وتنهيهم، فلو استشهد مقاتل واحد سار على خطاه المئات”.
وأكدت الأمهات أن دولة الاحتلال تسعى إلى إبادة الشعب الكردي في شخص الكريلا، ودعين جميع شعوب العالم إلى اتخاذ موقف حيال الاحتلال التركي، واعتبرن الصمت دلالة الاشتراك في إبادة الكرد.
وعبرت الأمهات عن دعمهن للكريلا والسير على خطاهم حتى آخر قطرة دماء.
طلبة كوباني يتضامنون مع الكريلا في مواجهة هجمات الاحتلال التركي الكيماوية
وفي كوباني وخلال مسيرة راجلة تحت شعار “ضد الأسلحة الكيماوية هلموا إلى النفير العام من أجل الانتقام”, تضامن العشرات من الطلبة مع مقاتلي الكريلا والشهداء الذين ارتقوا في الهجمات الكيماوية التي تشنها دولة الاحتلال التركي.
وخلال المسيرة, ارتدى عشرات الطلبة الألبسة الواقية البيضاء وذلك في إشارة إلى القصف الكيماوي الذي تتعرض له الكريلا والمقاومة التي تبديها القوات في وجه هجمات دولة الاحتلال التركي.
مهجرون: صمت المنظمات الحقوقية يشجع الفاشية التركية على ارتكاب المجازر
إلى ذلك, تظاهر مهجرو سريه كانيه وكري سبي وتل تمر في مخيم نوروز, تنديداً بهجمات الاحتلال التركي وخصوصاً الكيماوية على مناطق الدفاع المشروع.
وألقت فاطمة خميس من مهجري سريه كانيه كلمة في التظاهرة أشارت فيها أن الفاشية التركية تستمر في قصفها لمناطق شمال وشرق سوريا بطائراتها المسيرة وقصف مناطق الدفاع المشروع بالأسلحة الكيماوية في ظل صمت دولي ودعم من حلف الناتو.
واستنكرت صمت المنظمات الحقوقية والدولية ومن يدعون الإنسانية حيال جرائم الاحتلال التركي، وأكد أن هذا الصمت يشجع الفاشية التركية على ارتكاب المزيد من المجازر بحق شعوب المنطقة.
