كشف الجيش الوطني الليبي في بيان تعرض مقر “اللواء مئة وثمانية وعشرين” التابع له لهجوم إرهابي عبر أربع سيارات مسلحة في منطقة الجفرة وسط البلاد.
معتبرا هذا الهجوم استفزازا واضحا وصريحا، يهدف إلى تصعيد المواجهة المسلحة وعرقلة وقف إطلاق النار.
وتابع أن المتطرفين يسعون إلى توريط الجيش الوطني الليبي في اشتباكات من أجل اتهامه بتعطيل التسوية السلمية.
وأكدت قيادة القوات المسلحة الليبية في بيانها التزامها التام بمبادئ اتفاقية وقف إطلاق النار واحترام المساعي المحلية والدولية الرامية لإحلال السلام في ليبيا.
الخارجية الروسية: وجود العسكريين الأجانب في ليبيا يكبح التسوية السلمية
إلى ذلك أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، أن وجود العسكريين الأجانب في ليبيا، يكبح التسوية السلمية في البلاد موضحا أن موسكو مستعدة للحوار، وتنسيق الخطوات بشأن ليبيا مع الولايات المتحدة والأطراف المعنية الأخرى.
