تحت شعار “باقون وعائدون” نظم مهجرو سري كانيه مؤتمراً لمناقشة الجرائم التي ترتكبها تركيا ومرتزقتها بحق مدينتهم المحتلة، مؤكدين على المقاومة والمطالبة بحق العودة حتى طرد المحتل و مرتزقته وتحرير المدينة.
الملتقى يحضره ممثلون عن التحالف وقسد و منظمات سياسية و مدنية وممثلو العشائر
وحضر الملتقى الذي أقيم في مدينة الحسكة، مهجرون من مدينة سري كانيه المحتلة بكافة مكوناتها ووجهاء وشيوخ العشائر، ممثلو الأحزاب السياسية وقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة، ممثلو الإدارة الذاتية, أسر الشهداء, أعضاء من منظمات من المجتمع المدني وممثلون عن التحالف الدولي.
وخلاله ألقى عضو اللجنة التحضيرية جوان عيسو كلمة افتتاحية، كما تم تقديم عرض سنفزيوني عن تاريخ منطقة سري كانيه، وكلمة متلفزة للقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، تحدث فيها عن الانتهاكات والجرائم المرتكبة بعد احتلال مدينة سري كانيه.
الملتقى يسلط الضوء على الانتهاكات والجرائم المرتكبة في سري كانيه
ويتضمن الملتقى محاور ثلاثة, الأول يتناول البعد والوجود التاريخي لمنطقة سري كانيه، والثاني يسلط الضوء على الانتهاكات والجرائم المرتكبة في منطقة سري كانيه، والمحور الأخير يؤكد على العودة بشعار ” باقون وعائدون”.
ويهدف الملتقى إلى الخروج بتوصيات وتشكيل هيكلية تكون ممثلة لتقديم مطالب أبناء منطقة سري كانيه، الداعين إلى إنهاء الاحتلال والعود إلى منازلهم وأرضهم.
تركيا تستغل الصمت الدولي وتحوّل المناطق السورية المحتلة لبؤر إرهابية
فيما يواصل المجتمع الدولي صمته المطبق حيال الجرائم و الممارسات التركية بحق أبناء شمال وشرق سوريا، من احتلال إلى تهجير قسري و من ثم الاستيلاء على منازلهم وتوطين عائلات مرتزقتها بدلاً عنهم، وتحويل تلك المدن الآمنة إلى بؤر إرهابية لحماية الجماعات الإرهابية والمتطرفة المدرجة على قوائم الإرهاب الأممية.