رفضت كتلة صادقون النيابية، اليوم الثلاثاء، جميع التدخلات الخارجية في القرار السياسي العراقي، داعيةً، الى منع القاءات بين الشخصيات العسكرية الأجنبية والشخصيات السياسية العراقية.
وقال عضو الكتلة علي تركي إنهم يرفضون التدخلات الخارجية بالشأن العراقي الداخلي لاسيما من الجانب التركي، مؤكداً أن “التوغل التركي المخابراتي داخل العراق والعملية السياسية بات واضحاً جداً”.
وبشأن زيارة رئيس مخابرات الاحتلال التركي الى العراق أكد تركي أن “رجل المخابرات الاجنبي يزور نظيره العراقي رجل الاستخبارات وليس شخصيات سياسية وما حدث سابقاً دليل للتدخل التركي بعملية سياسية لا تعنيه”.
ولفت تركي إلى أن “العملية السياسية العراقية لا تتحمل آراء وتدخلات خارجية وعلى تركيا احترام سيادة العراق وهيبته”.
