أوضحت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر أن إخراج الدولة التركية المحتلة والمرتزقة التابعين لها من المناطق المحتلة هي أجندتهم الرئيسة؛ مؤكدةً أن المجلس الوطني الكردي يكذب من أجل شرعنة احتلال عفرين.
دخلت الهجمات الاحتلالية التي شنتها الدولة التركية ومرتزقتها على سري كانيه وكري سبي في التاسع من تشرين الأول عام 2019 عامها الثالث. نزح خلالها 300 ألف مدني من موطنهم. ووثق معهد ويسلينغ للأبحاث ومقره سويسرا استخدام تركيا للأسلحة الكيماوية خلال هذه الهجمات.
في السياق؛ قيّمت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية؛ أمينة عمر, الجهود الدبلوماسية المستمرة منذ احتلال سري كانيه وكري سبي وأشارت إلى أن إخراج الدولة التركية المحتلة والمرتزقة التابعين لها من المناطق المحتلة هي أجندتهم الرئيسة.
كما أوضحت أمينة عمر أن هجمات الدولة التركية المحتلة والمجموعات المرتزقة التابعة لها مستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا؛ مشيرةً إلى أنه لم يتم مطالبة الدولة التركية بتقديم أي حساب حتى الآن.
وأوضحت أمينة عمر أن الدول العربية أبدت موقفًا واضحًا ضد هجمات الدولة التركية منذ بدايتها حيث أظهرت كلٌ من المملكة العربية السعودية، و مصر والأردن والعراق والإمارات موقفها المعارض لهذه الهجمات لحظة عمليات تركيا الاحتلالية”.
كما أوضحت عمر أن مجلس سوريا الديمقراطية يعقد اجتماعات مختلفة حول الأزمة السورية والهجمات الاحتلالية وأنهم اجتمعوا مع المعارضة داخل وخارج سوريا.
أمينة عمر: دعوات “المجلس الوطني الكردي”حول العودة لعفرين تخدم الاحتلال التركي
وفي سياق منفصل؛ قالت أمينة عمر الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر أن المجلس الوطني الكردي يكذب من أجل شرعنة احتلال الدولة التركية لعفرين، عبر دعوته الأهالي للعودة إلى المناطق المحتلة، وقوله إن هذه المناطق آمنة؛ مشيرة إلى أن هدف هذه الدعوة هو إنهاء مقاومة شعب عفرين في الشهباء.
