لتستلم جثامين الشهديين تولهدان وسردم اللذين استشهدا في كمين لمسحلي الديمقراطي الكردستاني في منطقة خليفان توجهت أمهات السلام إلى معبر فيش خابور في جنوب كردستان للمطالبة بتسليم جثامينهم إلا أن سلطات الديمقراطي الكردستاني منعوا الأمهات من العبور إلى جنوب كردستان.
في ليلة التاسع والعشرين من آب المنصرم تعرض سبعة من مقاتلي قوات الدفاع الشعبي لكمين غادر لمسحلي الديمقراطي الكردستاني في منطقة خلفيان استشهدا على إثرها ستة من مقاتلي الكريلا, وإثنان من هؤلاء الشهداء هم من مناطق شمال شرق سوريا الشهيدة تولهلدان رامان، الاسم الحقيقي نسرين تمر، والشهيد سردم جودي،الاسم الحقيقي يوسف إبراهيم.
وعليه انطلقت ستة عشر من أمهات السلام من مدن ومقاطعات إقليم الجزيرة،عبر جسر معبر سيمالكا الحدودي للتوجه إلى معبر فيش خابور في جنوب كردستان للمطالبة بتسليم جثماني الشهيدين تولهلدان وسردم.
وتجمّعت أمهات السلام وفي مقدمتهن وديعة ملا عيسى والدة الشهيدة دنيا وهي تحمل قطعة قماش بيضاء اللون، في إشارة إلى السلام، أمام معبر سيمالكا الحدودي، وتوجّهن نحو الجسر للوقوف في معبر فيش خابور للتنديد بممارسات الديمقراطي الكردستاني.
مسلحي الديمقراطي الكردستاني تمنع أمهات السلام من العبور إلى جنوب كردستان
في حين منع مسلحي الديمقراطي الكردستاني أمهات السلام المتوجهات إلى معبر فيش خابور من العبور إلى جنوب كردستان لاستلام جثامين الشهيدين.
ومن جانبهن عكفت الأمهات على البقاء في المعبر، والجلوس على الجسر الفاصل بين روج آفا وجنوب كردستان احتجاجاً على منعهن من العبور.
