اكدت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر إن للمؤتمر الوطني الكردستاني دور هام في المرحلة الجديدة، فيما أشارت عضو المؤتمر دريا رمضان إلى أنهم مستمرون في أعمالهم لتحقيق وحدة الصف الكردي على الرغم من كل المعوقات.
على هامش احتفالية الذكرى الـعشرين لتأسيس المؤتمر الوطني الكردستاني والتي أقيمت في مدينة قامشلو، تحدثت كل من الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر وعضو المؤتمر الوطني الكردستاني دريا رمضان لوكالة هاوار، عن تطورات المرحلة الراهنة، وأهمية دور المؤتمر في المرحلة المقبلة.
وأوضحت أمينة عمر أن القضية الكردية تحولت إلى قضية دولية وتتم مناقشتها بشكل يومي منوهة إلى أهمية الاستفادة من هذه الفرص والمحافظة على المكتسبات التي تحققت في مناطقنا بالنضال والتضحيات.
وأشارت إلى أن المنطقة تمر بمرحلة جديدة ومهمة، ويجب إيجاد حل للقضية الكردية في هذه المرحلة. أما في شمال وشرق سوريا فقد تم تجاوز مرحلة صعبة جدا، ومازال أمامها الكثير من الصعوبات والتي تتطلب النضال لحماية مكتسبات الشعب.
وناشدت أمينة عمر في نهاية حديثها الأحزاب السياسية ترك المصالح الشخصية جانباً والالتفات لمصالح الشعب وتحقيق وحدة الصف.
دريا رمضان: نأمل أن تتجاوز الأحزاب الكردية مصالحها الضيقة لصالح وحدة الصف
من جانبها أشارت عضو المؤتمر الوطني الكردستاني دريا رمضان إلى المحاولات الكثيرة التي قامت بها مبادرة المؤتمر ـ فرع روج آفا لتوحيد الصف الكردي، موضحة أن دولة الاحتلال التركي كانت تستهدف دائماً وحدة الشعب الكردي والكردستاني وما زالت .
وقالت: بهدف تحقيق وحدة الصف في روج آفا قمنا بهذه المبادرة التي انضم إليها العديد من الأحزاب السياسية ولكن بعض الأحزاب الأخرى لم تتخلَّ عن مصالحها، ونحن مستمرون بأعمالنا لتحقيق الوحدة ونأمل أن يتعاون الشعب والأحزاب معنا لتحقيق ذلك في وقت قريب.
