أمينة عمر: بعد تحرير الرقة ودير الزور والطبقة ظهرت بوادر الحاجة لتعديل وإعادة صياغة العقد الاجتماعي

أفادت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر أنّه بعد تحرير مناطق الرقة ودير الزور والطبقة، ‏بات ‏العقد الاجتماعي ناقصاً وظهرت بوادر الحاجة لتعديل وإعادة صياغة العقد الاجتماعي من جديد .

تحدثت الرئيسة المشتركة في مجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر لوكالة فرات للأنباء حول مسودة العقد الاجتماعي التي وصلت إلى مراحلها النهائية عقب أربع جلسات مستفيضة من النقاش على المسودة التي أعادت صياغتها اللجنة المصغرة التي شكلتها الإدارة الذاتية.

وأوضحت أمينة عمر إنه بعد تحرير الرقة ودير الزور والطبقة، بات ‏العقد الاجتماعي ناقصاً وظهرت الحاجة إلى تجديده، كما ‏كانت ضرورة ملحة، وحضر اجتماع تجديد العقد الاجتماعي مكونات جديدة، حيث إنه ومنذ أكثر من عشر سنوات لم يكن ‏هناك حل جيد للأزمة في سوريا وهناك العديد من العقبات، ولكي يتم تمثيل الشعب هنا بشكل جيد، يمكن تقييم ذلك في ‏مشروع العقد الاجتماعي، وسيمثل مشروع شامل من أجل الديمقراطية والمساواة في سوريا، كما أنّه يمكننا ‏أيضاً تقييم ذلك كنص تحضيري”.‏

أمينة عمر: بعد المصادقة على العقد الاجتماعي الجديد سيتم بناء ‏الإدارة عبر نظام انتخابي

وأفادت أمينة عمر أنه يوجد ثلاثة وتسعين بنداً في النص وستعمل اللجنة المصغرة بعد ذلك على هذه الأمور، وستعقد هذه اللجنة بعد ذلك ‏اجتماعات في سبع مناطق بمشاركة جميع مكونات المجتمع ومناقشة النص، وبعد ذلك ستعرض هذه المناقشات على اللجنة ‏المكونة من مئة وثمانية وخمسين عضواً، وسيتم مناقشة الآراء والاقتراحات مرة أخرى، كما سيتم إرسالها إلى المجلس العام لشمال ‏وشرق سوريا، وبمجرد مناقشتها في المجلس أيضاً، ستصبح رسمية وستبدأ مرحلة جديدة، وبحسب العقد الاجتماعي ‏ستبدأ مرحلة انتخابات ونظام الإدارة، وهذا هو الهدف، حيث بعد أن تتم المصادقة عليها وقبل اجراء الانتخابات سيتم ‏تصحيح قانون الانتخابات من الناحية التكنيكية ضمن هذا الإطار.‏

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى