أنور القرقاش: الإمارات تواصل بناء الجسور ووصل ما انقطع مع سوريا

علق أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات على زيارة وزير خارجية بلاده عبد الله بن زايد إلى دمشق، مشيرا إلى أن “الإمارات تواصل بناء الجسور ووصل ما انقطع”.

تشهد الساحة العربية حراكا نحو الانفتاح على سوريا التي اقصيت عن الجامعة العربية ومحيطها العربي مع بداية الازمة فيها كان اخرها زيارة المسؤولين الاماراتين الى دمشق بهذا الصدد علق أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات في تغريدة على حسابه في “تويتر” إلى أن هدف بلاده يتمثل في الحرص “على البعد العربي وتجنيب المنطقة المزيد من الاحتقان والصراعات المستمرة”

وكان وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد قد وصل يوم الثلاثاء إلى دمشق في زيارة هي الأولى منذ أكثر من عشر سنوات.

واستقبل الأسد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، وبحث الجانبان “العلاقات الثنائية وتطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك”، فيما نقلت الرئاسة السورية عن الوزير الإماراتي استعداد أبوظبي لدعم جهود الاستقرار في سوريا.

وكان ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قد تلقى اتصالاً هاتفياً من الأسد، بعد الانتخابات السورية الرئاسية التي جرت في مايو (أيار) الماضي، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات على إعادة الإمارات فتح سفارتها في دمشق.

وكانت وكالة الأنباء الإماراتية قد قالت، في 20 أكتوبر (تشرين الأول)، إن ولي عهد أبوظبي بحث مع الأسد «علاقات البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات لما فيه مصالحهما المتبادلة.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2018، قالت وزارة الخارجية الإماراتية إن خطوة إعادة السفارة «تؤكد حرص حكومة دولة الإمارات على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة سوريا ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن السوري.

وسحبت دول مجلس التعاون الخليجي وبينها الإمارات، سفراءها من دمشق في فبراير (شباط) 2012 متهمة «النظام بارتكاب مجزرة جماعية ضد الشعب الأعزل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى