توّجه المئات من أهالي بلدة سرمدا الحدودية وقُراها، صباح اليوم، للتظاهر ضد “الضامن” التركي، في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل روسيا والنظام السوري تمهيداً لمعركة كبيرة في إدلب.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لمتظاهرين، قُدّرت أعدادهم بالمئات، داخل بلدة سرمدا، متوجّهين في مظاهرة كبيرة إلى معبر باب الهوى.
وتظهر في المقاطع شعارات تندّد بالدولة التركية، وقول أحد المتظاهرين :بأن التظاهرة هي لإعادة “كرامتهم المسلوبة من الضامن التركي”، في إشارة إلى أن تركيا خذلتهم وأعطت الضوء الأخضر لروسيا والنظام السوري للهجوم على إدلب في صفقة جديدة بين الطرفين.
هذا وبدأت قوات النظام السوري، وبغطاء للطيران الروسي، بحملة عسكرية جديدة، تمهيداً لاقتحام مناطق أخرى من إدلب، حيث نفذّت، ومنذ ليلة أمس، عدّة غارات جوّية وقصف مدفعي، مع تحرك برّي، على عدة محاور من ريف إدلب الجنوبي والشرقي، وتمكنّه من السيطرة على العديد من النقاط التي كانت تحتلها المرتزقة التابعين للاحتلال التركي.