يثير حبس الفرات حفيظة الأهالي في مناطق الإدارة الذاتية، إذ يعتبرونه سياسة تجويع وتعطيش تفرضها دولة الاحتلال التركي، استكمالًا لسياسة التغيير الديمغرافي الساعية لها.
حيث جدد أهالي حي الأشرفية في مدينة حلب، استنكارهم لحرب المياه التي يشنها الاحتلال التركي.
وقال المواطن عدنان جعفر إن تركيا تشن حرب المياه، وهذا يشكل خطرًا على حياة الأهالي مع انتشار وباء كورونا, معتبرا صمت المنظمات الدولية حيال تلك الجرائم ، شراكة وتأييدا لها.
بدوره تساءل المواطن محمد حبيب عن دور الأمم المتحدة أمام ما يقوم به الاحتلال التركي من جريمة ضد الإنسانية بما فيها المجال الزراعي وانتشار الاوبئة نتيجة حبس المياه.
فيما بين المواطن حميد ناصري أن المتضرر الأول من تلك الحرب هم الأطفال, وكذلك قطاع الطاقة , في سياسة للضغط نحو التغيير الديمغرافي للمنطقة.
