قوات الحكومة السورية تستهدف متزعمي مرتزقة تركيا (جبهة النصرة) بصواريخ موجهة

استهدفت قوات الحكومة السورية بصواريخ موجهة سيارتين إحداهما تابعة لمرتزقة تركيا جنوب إدلب، ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص، بينهم متزعمون لمرتزقة هيئة تحرير الشام.

تشهد منطقة ما يسمى بـ “خفض التصعيد” شمال غرب سوريا تصعيدا بين القوات الحكومية مدعومة بغارات جوية روسية من جهة ومرتزقة الاحتلال التركي وقواتها المنتشرة هناك من جهة أخرى.

واستهدفت قوات الحكومة السورية سيارة مدنية في بلدة إبلين بريف إدلب الجنوبي، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، كما استهدفت سيارة أخرى تابعة لمرتزقة تركيا ما أسفر عن مقتل ما يسمى “المتحدث الرسمي باسم الجناح العسكري لمرتزقة هيئة تحرير الشام (النصرة)” ويدعى أبو خالد الشامي، وكذلك ما يسمى مسؤول التنسيق في الإعلام العسكري ويدعى أبو مصعب، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

قصف متبادل بين القوات الحكومية ومرتزقة تركيا وقواتها في أرياف إدلب وحماة واللاذقية

إلى ذلك تواصل قوات الحكومة السورية قصفها البري المكثف على منطقة ما تسمى “خفض التصعيد” لليوم الخامس على التوالي، وتحديدًا القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وسهل الغاب في ريف حماة وريف اللاذقية الشمالي وريف حلب الغربي حيث أطلقت صباح اليوم الخميس، أكثر من مئة وأربعين قذيفة صاروخية، على أماكن انتشار مرتزقة تركيا في الموزرة واحسم والفطيرة وإبلين وكنصفرة والبارة وكفرعويد وسفوهن والرويحة وفليفل وبينين ومعراته جنوب إدلب، ومحيط سان ومجدليا في ريف إدلب الشرقي فيما قصفت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها تمركزات قوات الحكومة في ريف إدلب الجنوبي.

الطائرات الروسية نفذت عشرات الغارات على ريفي جبل الزاوية وإدلب وسط حركة نزوح كبيرة

في الأثناء، نفذت الطائرات الحربية الروسية، صباح اليوم أكثر من عشر غارات جوية، على محيط الفطيرة والموزرة وكفرعويد في جبل الزاوية، ومحيط سان ومجدليا في ريف إدلب الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية، وسط استمرار تحليق المقاتلات الروسية في أجواء المنطقة.

هذا وحسب المرصد السوري فقد ارتفع تعداد القتلى الذين سقطوا في بلدة إبلين جنوب إدلب إلى عشرة بينهم ثلاثة مدنيين، هم رجل وامرأة وطفلها.

الجدير بالذكر أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من أحد عشر جريحا بعضهم في حالات خطرة، فيما
تشهد مناطق متفرقة من جبل الزاوية حركة نزوح كبيرة للمدنيين خوفًا من القصف المكثف الذي يطال المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى