أهالي السويداء يحتجون أمام ضريح القائد العام لـلثورة السورية الكبرى

نظّم أهالي السويداء اليوم أحتجاجاً أمام ضريح القائد العام لـ”الثورة السورية الكبرى”، سلطان باشا الأطرش و التي تهدف لتوسيع رقعة الاحتجاجات ،حاملين شعارات معارضة لـ”الفساد والاستقواء بدول أجنبية”، وتدعو لتطبيق القرارات الدولية

يبدوا أن أهالي السويداء يريدون إرسال رسائل جديدة إلى حكومة دمشق من خلال مكان الاحتجاج السلمي الذي شهدت بلدة القريا شرقي المدينة بعد أن نفذ العشرات وقفة احتجاجية صامتة أمام ضريح القائد العام لـلثورة السورية الكبرى”، سلطان باشا الأطرش و التي تهدف لتوسيع رقعة الاحتجاجات المطالبة بتنفيذ القرارات الدولية .

حيث نشرت مصادر محلية تسجيلًا مصوّرًا من الوقفة الاحتجاجية في القريا أظهر ناشطين يحملون شعارات معارضة لـ”الفساد والاستقواء بدول أجنبية”، وتدعو لتطبيق القرار الأممي “2254”.

في حين واجه المعتصمون صعوبات في الوصول إلى البلدة، بسبب تهديدات أفرع حزب “البعث” والأجهزة الأمنية لسائقي وسائل النقل العامة بحرمانهم من مخصصات المحروقات إن ساعدوا بوصول المحتجين إلى بلدة القريا بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان تزامن ذلك مع استنفار عناصر ما يسمى بالدفاع الوطني التابع لحكومة دمشق للتضييق على المحتجين .

وتستمر الاحتجاجات الأسبوعية في السويداء، رغم محاولات حكومة دمشق المستمرة لاحتوائها، وكان أحدثها الدفع بأعضاء ومؤيدي حزب “البعث” في مسيرة مؤيدة للنظام، بمواجهة اعتصام دعا إليه ناشطون بمدينة السويداء، في السادس عشر من كانون الثاني الحالي.

ومنذ مطلع عام ألفين واثنين وعشرين ، تشهد السويداء احتجاجات متكررة، تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية والإصلاح السياسي، وتطبيق القرار الأممي “2254” الذي ينص على انتقال سياسي للسلطة في سوريا.

وتعاني السويداء كسائر المدن السورية الخاضعة لسلطات حكومة دمشق أزمات في القطاع الخدمي بشكل عام، من المواصلات إلى أزمات المياه والكهرباء والمحروقات، في ظل وعود مستمرة من الحكومة يمتد عمرها لسنوات، ولم يطبّق أيّ منها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى