أهالي جنديرسه يرفضون مشاريع التغير الديمغرافي ويصرون على البقاء قرب منازلهم المتضررة

بهدف نقلهم إلى مخيمات خارج المدينة واكمال مشروع التغير الديمغرافي وافراغ المدينة من السكان الاصليين مستغلين فاجعة الزلزال أكدت مصادر محلية من مدينة جنديرسة المحتلة بقيام مرتزقة جبهة النصرة على منع إعطاء أهالي ناحية جندريسه المنكوبة خيم لنصبها أمام منازلهم المدمرة.

لا تترك دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على مختلف تسيماتها أي من المصائب المتناوبة على الشعب السوري ألا ويستغلوها شر استغلال بما يخدم اجنداتهم في المناطق السورية المحتلة من تغير ديمغرافي وتعزيز لواقع الاحتلال و إثراء امراء الحرب من المرتزقة و أن كان على حساب ضحايا الزلزال الأخير .

وفي السياق أفاد مصدر محلي بأن لجان مشكلة من قبل ما يسمى مجلس جنديرسة المحلي التابع للاحتلال التركي بدأت بالتجول على خيام الناجين من الزلزال في محيط المدينة المنكوبة، تحاول تسجيل أسماء السكان الأصليين بهدف تحويلهم إلى مخيمات إدلب والباب، إلا أن الأهالي قاموا بطردهم رافضين الابتعاد عن بيوتهم المهدمة ومصرين على الإقامة في خيام منصوبة قرب منازلهم ريثما يقومون بإعادة تأهيلها.

و نقلت المصادر عن بعض السكان الاصلين من الناحية المنكوبة بأن اللجان المشكّلة من قبل المجلس المحلي التابع للاحتلال التركي رفضت إعطائهم خيم بعد دمار منازلهم وذلك بهدف نقل السكان الاصلين إلى خيم أعدوها خارج المدينة في خطوة يسعون من خلال ذلك إلى تغير ديمغرافية المنطقة واخراج أخر من تبقى من السكان الاصلين خارج مدنهم .

النصرة” تدمج مراكز إيواء متضرري الزلزال بالمخيمات للاستيلاء على المساعدات”

وعلى هذا الصعيد أتت مرتزقة هئية تحرير الشام التابعة للاحتلال التركي باب جديد من أبواب التغير الديمغرافي وللنهب حيث قام مرتزقة النصرة بنقل مراكز إيواء متضرري الزلازل من مدينة إدلب وبعض بلداتها نحو المخيمات القديمة بهدف الاستيلاء على المساعدات المالية والإغاثية القادمة لمتضرري الزلازل.

وبحسب مصادر إن عملية النقل شملت بلدات أريحا, أرمناز, بنش, معرة مصرين, الدانا و إدلب، باتجاه مخيمات البردغلي ودير حسان والمخيم الأبيض ومخيم مريم ومخيمات أطمه.

وأضاف المصدر أن هدف مرتزقة تحرير الشام هو إضافة متضرري الزلزال إلى برنامج دعم النازحين في المخيمات والاستيلاء على مئات آلاف الدولارات، وعشرات الأطنان من المساعدات الإغاثية لخزينة الهيئة.

وذكرت مصادر أن مرتزقة الهيئة رفعوا يد المنظمات عن مراكز الإيواء كمرحلة أولى، تلاها نقل ودمج المراكز بالمخيمات القديمة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى