دعا أهالي ريف دير الزور الشرقي، الشعوب الحرة للوقوف صفاً واحداً ضد المؤامرة المستمرة على القائد عبد الله أوجلان ومناطق الدفاع المشروع، مؤكدين أن استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل الفاشية التركية إرهاب بحق الكريلا ولا يمكن قبوله.
وأكدوا أن غياب دور الجهات المعنية بمحاسبة مستخدمي الأسلحة الكيماوية مستمر وهذا يعتبر وصمة عار على جبين المجتمع الدولي.
وأوضحوا أن صمت المنظمات الإنسانية دليل على تعاونها مع الأنظمة السلطوية، لأن استخدام تلك الأسلحة؛ خرق للقوانين والمواثيق الدولية.
وقالوا أنهم لن يفرطوا بأي شبر من أرضهم التي حُررت بدماء الشهداء، معاهدين بمواصلة السير على نهجهم.