أهالي ريف كوباني الغربي يعانون من انعدام مياه الشرب

أبدى أهالي ريف كوباني الغربي استياءهم من انعدام مياه الشرب داخل قراهم, ما دفعهم إلى شرائها بأسعار مرتفعة, بينما كشفت الجهات المعنية هناك, عن مشاريع من شأنها حل هذه المشاكل وهي قيد الإنجاز.

فصل الصيف , درجات الحرارة القياسية , حاجة الجسم إلى الارتواء.

هي مصطلحات تكاملية, يربطها عامل مشترك ورئيس, هو الماء, والذي يؤدي نقصانه إلى معاناة أي كائن على وجه المعمورة.

البعض من أهالي ريف كوباني الغربي , يعانون من انعدام مياه الشرب , إما لملوحة الجوفية منها وانعدام شبكات مياه الشرب العامة من جهة , أو بسبب تلوثها الناتج عن سلوك تركيا العدائي ضد الأهالي , والمتمثل بإخفاض منسوب نهر الفرات من جهة أخرى, الأمر الذي دفع أهالي المنطقة إلى شراء المياه.

أهالي قرية بلنك غرب مدينة كوباني أوضحوا لوكالة أنباء هاوار , أنهم يشترون المياه بسعر مرتفع, مناشدين الجهات المعنية بتزويد القرية بها، إذ توجد شبكات قريبة للمياه لكنهم بحاجة إلى تمديدها إلى المنازل.

وهو ما طالبت به “جميلة بركل” إحدى نساء القرية , موضحة أن وضعهم لا يسمح بشراء المياه , كما أنهم لا يملكون آليات لجلبها.

الجهات المعنية في كوباني تكشف عدة مشاريع لحل هذه الأزمة

هذه الشكاوى ردت عليها مديرية مياه ناحية القناية, كاشفة عن ثلاثة مشاريع قيد الإنجاز لإيصال المياه إلى قرى الناحية و من ضمنها قرية بلنك , أما بخصوص قضية مياه القرى التي تعرضت للتلوث إثر انخفاض منسوب مياه نهر الفرات ونزول مياه السطح الملوثة إلى مستوى مشارب المياه، فأوضحت المديرية سعيها حل هذه المشاكل في أقرب وقت ممكن .

لكن وللمفارقة , فإنّ هذه المعاناة التي يعيشها ريف كوباني الغربي , يقابلها في المدينة هدر على غسل الأرصفة والطرقات والسيارات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى