أهالي سريه كانيه متمسكون بأمل العودة الآمنة إلى منطقتهم دون احتلال

أكد مهجرو منطقة سريه كانيه المحتلة، أنه يستحيل عليهم العودة إلى مدينتهم في ظل وجود الاحتلال التركي ومرتزقته الذين يتركبون مختلف الجرائم بحق من تبقوا فيها، ولكنهم عبروا في الوقت ذاته عن أملهم في العودة إلى ديارهم ولكن وجود الاحتلال.

هجّرت سلطات الفاشية التركية سكان سريه كانيه قسراً عقب هجماتها الاحتلالية على المنطقة, ويسكن هؤلاء المهجرون في مخيمات لا تقيهم الحر أو البرد, وفي قلبهم أمل بالعودة الآمنة إلى منطقتهم وبيوتهم.

وفي السياق، أشار مهجّر اربعيني في مخيم واشو كاني إلى أن معاناتهم كبيرة ضمن الخيم، لكنه أفضل من البقاء أو العودة إلى مناطقهم بوجود المحتل.

فيما قالت مهجّرة “اليوم ندخل عامنا الرابع من التهجير، الحنين يعود بي كل يوم إلى قريتي وطفولتي وأسرتي وكيف كنا نعيش هناك”.

كما أوضح مهجّر آخر أن عودة المهجرين إلى ديارهم غير ممكنة إلا في حال خروج جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من سريه كانيه.

بدوره, طالب الرئيس المشترك لمجلس مخيم واشو كاني علاء العلي، وهو أحد المهجرين أيضاً من مدينة سريه كانيه، المجتمع والقوى الدولية والمنظمات التي تدّعي حمايتها لحقوق الإنسان بالتحرك من أجل العودة الآمنة لأهالي سريه كانيه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى