أهالي شمال وشرق سوريا يستقبلون أول ايام عيد الأضحى بزيارة أضرحة الشهداء

استهلَّ الآلاف من أهالي مدن ومناطق إقليم شمال وشرق سوريا، عيد الأضحى المبارك، بزيارة أضرحة الشهداء وتهنئة ذويهم، والتأكيد على ضرورة حماية المكتسبات التي حققها الشهداء.

كعادتهم في كل عام، لا يبدأ العيد لدى أهالي إقليم شمال وشرق سوريا إلا بعد زيارة أضرحة الشهداء والتعبير عن الوفاء لذكراهم وتجديد العهد بمواصلة النضال على نهجهم وحماية المكتسبات التي حققوها.

وتوافد صباح اليوم، بعد صلاة العيد، الآلاف من أهالي مدن ومناطق إقليم شمال وشرق سوريا، وأعضاء وعضوات مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية، وكذلك القيادات العسكرية ومقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، ووحدات حماية المرأة ، وذوي الشهداء، إلى مزارات الشهداء لاستذكارهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وحمل الأهالي وذوو الشهداء صور أبنائهم الذين ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل الامن والاستقرار.

وقد اكتست المزارات بحلة من الوقار والسكينة، حيث وضع الأهالي باقات الزهور على أضرحة الشهداء، مصحوبة بتلاوة الآيات والأدعية لهم، كما توهجت الأضرحة بنور الشموع وعبق البخور.

وفي أجواء تملؤها المودة والإجلال، ألقى إداريون في مجالس عوائل الشهداء والمؤسسات المدنية كلمات معبرة، تجسد الإخلاص والتقدير لتضحيات الشهداء.

الكلمات أشادت بتآلف وتكاتف مكونات وشعوب المنطقة والتفافهم حول المؤسسات المدنية والعسكرية. مؤكدين أن ما تحقق في المنطقة من أمن واستقرار إنما تحقق بفضل تضحيات الشهداء.

وقد جدّدت الكلمات التأكيد على العهد بمواصلة مسيرة النضال، مستلهمين من سيرة الشهداء، والعمل على ترسيخ أخوة الشعوب وصون إرث الشهداء الغالي. وفي أجواء تفيض بالألفة والمحبة، تنقّل الأهالي بين أضرحة الشهداء، موزعين حلوى العيد ومتبادلين التبريكات بالعيد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى