أهالي شنكال يتظاهرون دعماً لأساييش إيزيدخان رغم عرقلة القوات العراقية

خرج صباح اليوم أهالي شنكال في مظاهرة حاشدة دعما لأساييش إيزيدخان حاولت القوات العراقية عرقلتها، كما واجتمع ممثلو الإدارة الذاتية مع الجهات المعنية في العراق، مؤكدين أنهم لن يسمحوا مجددًا بأن تكون شنكال ضحية الحسابات السياسية.

بعد تزايد ضغوطات وتهديدات القوات العراقية على قضاء شنكال، أعلنت الإدارة الذاتية في القضاء خلال اجتماع طارئ عقد، يوم أمس، تنظيم تظاهرة كبرى دعماً لآساييش إيزيدخان والتي حاول الجيش العراقي صباح اليوم، عرقلتها، وخلال مناوشات مع القوات العراقية أصيبت امرأة من أهالي قرية عزيز بجروح.

المظاهرة ورغم كل العراقيل انطلقت وانضم إليها الآلاف من الإيزيدين بالإضافة إلى المكونات الأخرى الموجودة في شنكال.

ممثلو الإيزيديين يجتمعون مع المسؤولين العراقيين

وبعد انتهاء المظاهرة اجتمع ممثلو الإيزيديين مع المسؤولين العراقيين في شنكال، وقدموا مطالبهم مرة أخرى لهم، فيما أكد المسؤولون العراقيون أنهم سينقلونها إلى العاصمة بغداد.

ووفق المعلومات التي تم الحصول عليها من داخل الاجتماع الذي عقد في مقر القيادة العسكرية للجيش العراقي في شنكال.، فإن ممثلي المجتمع الإيزيدي، أكدوا على عدم التنازل عن مطالبهم المشروعة في حماية أرضهم وإدارة أمورهم.

هذا وكان نائب الرئاسة المشتركة لمجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال، حسو إبراهيم، قد ألقى عند أحد حواجز القوات العراقية، كلمة قال فيها إنهم لن يسمحوا مجددًا بأن تكون شنكال ضحية الحسابات السياسية، كما لن يقبلوا فرمانات جديدة بحقهم تحت اسم القانون، وشدد على أنه لو كان هناك أساييش إيزيدخان في عام ألفين وأربعة عشر لما تعرض الإيزيديون لذلك الفرمان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى