أحزاب الوحدة الوطنية الكردية: الانتفاضة جاءت خطوة على درب الحرية

في الذكرى السابعة عشرة لانتفاضة قامشلو التي تصادف يوم غد الجمعة، الثاني عشر من آذار، أكدت أحزاب سياسية ومؤسسات في الإدارة الذاتية أن الانتفاضة جاءت ردا على محاولات الحكومة السورية لزرع التفرقة بين أبناء الشعب السوري، وكانت الانطلاقة للتعايش السلمي بين مكونات شمال وشرق سوريا.

استذكرت أحزاب الوحدة الوطنية الكردية شهداء انتفاضة الثاني عشر من آذار في قامشلو بمناسبة الذكرى السنوية السابعة عشرة لها ، ونددت بالأساليب القمعية التي مارستها السلطات السورية آنذاك بحق الشعب الكردي وكانت نتيجتها استشهاد أكثر من أربعين مدنيا واعتقال المئات في الأقبية الأمنية وتعذيبهم.

الأحزاب أكدت أن انتفاضة قامشلو جاءت خطوة على درب الحرية نحو ثورة الشعب السوري في آذار ألفين وأحد عشر، مشيرة إلى أن مكونات شمال وشرق سوريا من كرد وعرب وسريان آشوريين تمكنوا من فهم عقلية الحكومة السورية وألاعيبها وأنشؤوا إدارة ذاتية ديمقراطية ومؤسسات ديمقراطية ناطقة باسم جميع المكونات.

حزب الاتحاد الديمقراطي: الانتفاضة كانت الانطلاقة للتعايش السلمي بين المكونات

من جانبه أكد حزب الاتحاد الديمقراطي أن الانتفاضة كانت الانطلاقة للتعايش السلمي بين مكونات شمال وشرق سوريا، منددا بالأساليب التي تلجأ إليها الحكومة السورية والنابعة من الذهنية البعثية لطمس الهوية الكردية وزرع التفرقة الطائفية بين الشعب السوري من خلال محاولته قبل سبعة عشر عاما زرع الفتنة ومشاعر العداء بين الكرد والعرب في مدينة قامشلو.

​​​​​​​مؤتمر ستار: الانتفاضة رد على مؤامرة مدبرة من البعثيين لطمس الكرد في سوريا

منسقية مؤتمر ستار في إقليم الجزيرة بدورها استذكرت شهداء الانتفاضة وقالت إنها جاءت ردا على مؤامرة مدبرة من قبل حفنة من البعثيين لطمس الهوية الكردية في سوريا.

مؤسسات الشدادي: هدف الحكومة السورية كان خلق الفتنة بين الكرد والعرب

أما مؤسسات ناحية الشدادي فقد أوضحت أن حكومة دمشق كانت تسعى من خلال أحداث الثاني عشر من آذار إلى خلق فتنة بين مكونات الشعب السوري وخاصة المكونين الكردي والعربي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى