أكد الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار أن مسد مع وحدة الأراضي السورية، منوها أن الاستقطابات بين القوى الضالعة في الصراع الدائر بالبلاد لا تفيد الشعب السوري، وأن حل الأزمة هو عبر الأمم المتحدة.
تعقيبا على تصريحات وزراء خارجية روسيا وتركيا وقطر ضد الإدارة الذاتية، أكد الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار في تصريح لوكالة هاوار، أن مجلس سوريا الديمقراطية ضد التقسيم والانفصال ويؤمن بأن الشعب السوري واحد وسيادي”.
جاء ذلك عقب التصريحات الإعلامية الأخيرة لوزراء خارجية كل من “روسيا، تركيا، قطر”، التي زعمت أن هذه الأطراف تحارب محاولات الإنفصال في سوريا، وذلك في إشارة إلى مشروع الإدراة الذاتية لمكونات شمال وشرق سوريا.
وأضاف درار: “نحن أيضاً مع وحدة سوريا ومع أن يكون هناك حل سياسي سوري من خلال جهود الأمم المتحدة، ووثائقها المنشورة وخاصة القرار 2254، وأيضاً نحن في مجلس سوريا الديمقراطية ضد التقسيم والانفصال ونؤمن بأن الشعب السوري واحد وسيادي، وليس بمعنى السلالة لأن سوريا تضم العديد من الشعوب، فهناك “العربي، الكردي، السرياني الآشوري، التركماني، وآخرون”، كما دعا درار إلى الوحدة بين جميع قوى المعارضة للوصول إلى أهداف مشتركة تستطيع مواجهة النظام الاستبدادي، حتى الوصول إلى سوريا جديدة دولة لا مركزية ديمقراطية”.
وعن التقارب الأخير بين قطر وروسيا وما تسعيان إليه قال رياض درار: “إن تنسيق الدول الإقليمية مع روسيا هو من باب التنافس والصراع القائم بين كل من روسيا وأمريكا تحديداً، واستقطاب بعض الدول لصالح هذا الطرف أو ذاك”.
رياض درار: التحاق قطر بركب روسيا وتركيا هو جزء من الصراع والتنافس الإقليمي
وتابع بالقول: “هذا لا يجلب أي نتيجة إيجابية تحقق الاستقرار للشعب السوري، لأن الشعب السوري ثار من أجل كرامته وحريته، وروسيا تسعى لعودة النظام وعودة سيطرته من جديد، وفرض رؤيته على مسار الثورة السورية، وهذا ما تسير به تركيا في ركاب روسيا من خلال آستانا، والتحاق قطر هو جزء من الصراع والتنافس الإقليمي”.
وختم الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار تصريحاته بالتأكيد على أنهم لا يعتبرون مثل هذه الاستقطابات ذات فائدة للشعب السوري، لأن الحل يجب أن يكون عبر قرارات الأمم المتحدة دون تأويلها لمصالح طرف على حساب طرف آخر، وعليها أن تكون لصالح الشعب في سوريا”.
