أهالي قامشلو في مراسم الشهيدين باور وأديب: لن نتراجع خطوة للوراء وسننتقم لشهدائنا

​​​​​​​أكد أهالي قامشلو ومنبج في مراسم تشييع الشهداء أديب علي وباور عنز وأحمد حج علي، أن شعوب شمال وشرق سوريا ستنتقم لشهدائها ولن تتراجع خطوة واحدة للوراء في الدفاع عن أرضها ضد هجمات الاحتلال التركي، وقالوا إن الشهداء قدموا أرواحهم من أجل الحفاظ على النظام الديمقراطي الذي أسسوه.

شيّع، عشرات الآلاف من أهالي مقاطعة قامشلو، جثماني المقاتل في وحدات حماية الشعب باور عنز، الاسم الحركي جيا قامشلو، والمواطن أديب علي اللذين استشهدا في قصف مسيّرة للاحتلال التركي لسيارة على طريق ملا سباط غرب مدينة قامشلو، في العاشر من آب الجاري، إلى مثواهما الأخير في مزار الشهيد دليل صاروخان.

وخلال المراسم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء بمدينة قامشلو عصام كرباوي كلمة قال فيها: “الاحتلال التركي يرتكب مجازر بحق شعوب المنطقة بهدف كسر إرادتنا ويحاول النيل من مشروع الأمة الديمقراطية. لكن نحن اليوم جميعنا على قناعة بأن شعبنا سيكون متكاتفاً مع قواته العسكرية”.

ومن جانبه أكد عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية سيهانوك ديبو إن دولة الاحتلال التركي محاطة من كافة الجهات بمشاكل اقتصادية وتريد من ما تسمى “الدول الضامنة” مشاركتها في إبادة الكرد ولإعادة الامبراطورية العثمانية الزائلة، وقال: “نحن على استعداد تام للوقوف مع قواتنا العسكرية بكافة مكوناتنا للتصدي لهجمات الاحتلال التركي على أراضيا”.

تراب منبج يحتضن جثمان الشهيد أحمد حج علي

وفي منبج شيّع أهالي المدينة جثمان الشهيد أحمد حج علي المقاتل في صفوف قوات الدفاع الذاتي الذي استشهد أثناء تأديته لواجبه، إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء، بمراسم مهيبة.

وخلال المراسم ألقى القيادي في قوات الدفاع الذاتي هايب منبج كلمة قال فيها: “نزف اليوم شهيداً آخر برهاناً على أن مهر الحرية غالٍ ولا يدفعه إلا الذين آمنوا بحرية الوطن وناضلوا من أجل حرية الشعوب”.

 

ومن جانبها قالت عضوة مجلس عوائل الشهداء حسناء الضاهر: “الشهداء هم الذين قدموا أرواحهم في سبيل تحرير الوطن, ونالوا مرتبة الشهادة”. وجددت العهد على مواصلة دربهم حتى النصر.

فيما أكد الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في مدينة منبج وريفها محمد علي العبو في كلمة بأنه “منذ تأسيس الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, دفعنا دماء شهدائنا لكي نحيا بهذا المشروع الديمقراطي”.

وفي ختام المراسم، قرئت وثائق الشهداء ووريت جثامينهم الثرى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى