شييع أهالي مقاطعة قامشلو جثمان القيادي في قوات سوريا الديمقراطية, روني ولات, إلى مثواه الأخير في مزار الشهيد دليل ساروخان.
شيّع الآلاف من أهالي مقاطعة قامشلو جثمان القيادي في قوات سوريا الديمقراطية روني ولات (الاسم الحقيقي: شيروان حسن)، الذي استُشهد بتاريخ الخامس من كانون الأول الجاري في دير الزور، إلى مزار الشهيد دليل ساروخان.
وخلال مراسم التشييع أشار الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في مقاطعة قامشلو ,معصوم حسن، إن استهداف العدو للقيادي روني هو لإضعاف إرادة الشعب وخلق تفرقة بين مكونات المنطقة.
وعاهد معصوم حسن بالسير على خطى الشهداء حتى تحقيق الأهداف التي استشهدوا من أجلها وبناء وطن حر وديمقراطي .
وبدوره، أشاد القيادي في قوات سوريا الديمقراطية والناطق باسم وحدات حماية الشعب , نوري محمود، بشخصية الشهيد روني الثورية، وقال: “كان خير مثال يحتذى به في الروح الوطنية والأخلاق والثقافة، وترك خلفه إرثاً لنقتدي به في بناء قوى عسكرية ذاتية”.
ومن جانبه أكد الرئيس المشترك لمجلس دير الزور المدني، محمد رجب إن تكاتف المكونات أفشل جميع المؤامرات التي تستهدف المشروع الديمقراطي.
وبعد انتهاء مراسم التشييع قرئت وثيقة الشهيد روني ولات، وسلمت لذويه، ليوارى جثمانه الثرى، وسط ترديد الشعارات التي تمجد نضال الشهداء.
