ناشطون يطالبون الديمقراطي الكردستاني بإعادة قواتها من مناطق الكريلا إلى كركوك

قال صحفيون ومعلمون من قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية بضرورة إعادة القوات التي أرسلها الحزب الديمقراطي الكردستاني من مناطق الكريلا إلى كركوك بغية حمايتها والدفاع عنها من هجمات داعش وأكدوا أنه يجب استخدام الأسلحة والمركبات التي منحها التحالف الدولي للبيشمركة لمحاربة داعش وليس ضد قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع.

تزعم سلطات الديمقراطي الكردستاني أنها لا توجد ميزانية لبناء مواقع وإمدادات للبيشمركة لصد هجمات داعش على الإقليم كيف وهناك ميزانية من أجل بناء قواعد عسكرية في مناطق الدفاع المشروع ضد مقاتلي الكريلا وفي هذا السياق تحدث معلمون وصحفيون من قضاء جمجمال التابع لمدينة السليمانية إلى وكالة ورج نيوز.

كاوا كرواني: يجب على قوات الديمقراطي الكردستاني أن تقاتل جنباً إلى جنب مع مقاتلي الكريلا وليس ضدهم

حيث قال الأستاذ كاوا كرواني أن قوات التحالف الدولي قدمت مساعدات عسكرية كبيرة للبيشمركة مع ظهور داعش في العراق وسوريا وهناك حاجة الآن لاستخدام هذه الأسلحة ضد داعش وليس في مناطق الدفاع المشروع مضيفاً أنه يجب أن تقف وزارة البيشمركة في وجه أية قوة تريد أن تفتعل أي اقتتال داخلي بين الكرد ولا يمكن لأي قوة تحت سيطرة وزارة البيشمركة أن تحارب من أجل المصالح الحزبية لذلك يجب على قوات الديمقراطي الكردستاني الآن القتال جنباً إلى جنب مع قوات الكريلا وليس ضدهم.

سوارا بلال: قوات البيشمركة لم تستخدم أسلحة جيدة وفعالة ضدد هجمات مرتزقة داعش الأخيرة على الإقليم

من جهته تحدث الصحفي سوارا بلال عن الأسلحة التي تم تسليمها من قبل التحالف الدولي إلى البيشمركة وقال إن مرتزقة داعش هاجمت في الأيام الماضية قوات البيشمركة،إلا أن الأخيرة لم تستخدم أسلحة جيدة وفعالة لصد الهجمات وهذا محل شك لدى الجميع ويتعين على وزارة البشمركة التحرك الآن لأن عدم اليقين بشأن تلك الأسلحة هو موضع شك كذلك الوزارات والحكومات في الإقليم مسؤولة أيضاً عن توزيع هذه الأسلحة.

سوارا بلال: الحرب التي يريد الديمقراطي الكردستاني أن يفتعلها ضد مقاتلي الكريلا هي حرب بالوكالة عن الاحتلال التركي

وأشار بلال في نهاية حديثة إلى قوات الديمقراطي الكردستاني التي انتشرت في مناطق الكريلا في بهدينان بدلاً من انتشارها في كركوك لمجابهة مرتزقة داعش وقال إنه يجب على الديمقراطي الكردستاني سحب قواته من مناطق الدفاع المشروع لأن تلك الحرب التي يريد الديمقراطي الكردستاني أن يفتعلها ضد قوات الكريلا، هي حربٌ بالوكالة عن الاحتلال التركي.