قائد الجيش الأوكراني يتوقع هجوماً روسياً على كييف بداية 2023

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستحارب العقوبات بتوجيه تجارتها نحو شركاء جدد, فيما توقع قائد الجيش الأوكراني، أن تشنّ روسيا هجوماً جديداً على كييف في الأشهر الأولى من عام 2023.

على وقع الحرب في اوكرانيا التي تتسبب في انقطاع التيار الكهربائي في أنحاء البلاد بشكل يومي، ما يترك ملايين الأوكرانيين في البرد والظلام، في منتصف فصل الشتاء.

توقع قائد الجيش الأوكراني، فاليري زالوجني، أن تشنّ روسيا هجوماً جديداً على كييف في الأشهر الأولى من عام 2023،

وقال زالوجني، في مقابلة مع صحيفة «ذي إيكونوميست» البريطانية، إنّ هناك «مهمة استراتيجية شديدة الأهمية بالنسبة لنا، وهي إنشاء احتياطيات والاستعداد للحرب التي يمكن أن تحدث في فبراير (شباط)، وفي أقصى الأحوال في مارس (آذار)، وفي أدنى الآجال في نهاية يناير (كانون الثاني)».

وأضاف: «ليس لديّ شكّ في أنهم سيحاولون مرة أخرى السيطرة على كييف».

وأكد قائد الجيش الأوكراني، في المقابلة، أنه أجرى «كل الحسابات؛ كم عدد الدبابات والمدفعية التي يحتاجونها، وما إلى ذلك» لصدّ الهجوم المحتمل.

واعتبر زالوجني أن الجيش الأوكراني يواجه حالياً «مشكلة»، تتمثل في «الحفاظ على خط» الجبهة الحالي الممتد من الجنوب إلى الشرق.

بوتين: روسيا ستحارب العقوبات بتوجيه تجارتها نحو شركاء جدد

في هذا الصدد قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس إن روسيا ستعمل على توسيع تعاونها التجاري مع شركاء جدد، بما يشمل زيادة صادراتها من الغاز إلى الصين بصورة كبيرة، لمواجهة العقوبات الغربية.

وفي خطاب بثه التلفزيون حول الوضع الاقتصادي في البلاد، وعد بوتين الشعب الروسي بالاستمرار في زيادة معاشات التقاعد والحد الأدنى للأجور، في وقت يتسبب الإنفاق على الحرب في أوكرانيا في تقليص الأموال المخصصة للإنفاق على الصحة والتعليم.

وقال بوتين إنّ بلاده ستعمل على تطوير علاقاتها الاقتصادية مع شركائها في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية لإحباط الجهود الغربية لعزلها اقتصادياً.

وتراجعت مبيعات روسيا من الطاقة إلى الاتحاد الأوروبي تراجعاً كبيراً منذ بدء حربها في أوكرانيا، ما دفع الاتحاد الأوروبي لتقليل اعتماده على موسكو. وتوقفت خطوط أنابيب الغاز الروسية تحت بحر البلطيق عن العمل بسبب الانفجارات المجهولة المصدر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى