أكد أهالي قرية عرب حسن في ريف منبج الشمالي، صمودهم في وجه الاحتلال التركي، رغم قصفه العنيف والمستمر لقراهم، مجددين دعمهم ومساندتهم لقوات مجلس منبج العسكري الذي يتصدى لهجمات الاحتلال.
يتعرض ريف مدينة منبج الآهل بالسكان لقصف مكثف من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته الذين صعّدوا من هجماتهم للقرى الآهلة بالسكان على خطوط التماس في منبج، بالتزامن مع إطلاق قوات سوريا الديمقراطية عملية “تعزيز الأمن” في ريف دير الزور لملاحقة خلايا مرتزقة داعش والمجرمين وتجار المخدرات والمهربين.
وفي السياق ندد أهالي قرية عرب حسن بالهجمات المستمرة للاحتلال التركي وقتله للمدنيين، وأشاروا أن قصف الاحتلال يستهدف القرية بشكل شبه يومي.
وأوضح الأهالي أن دولة الاحتلال لا تكترث بمصير المدنيين، مشيرين إنها تستخدم جميع الوسائل في سبيل تحقيق أطماعها داخل الأراضي السورية.
وبيَّنوا أن قصف الاحتلال التركي المستمر على المنطقة يهدف إلى زعزعة الاستقرار الذي تنعم به مناطق الإدارة الذاتية على عكس المناطق التي تحتلها الفاشية التركية.
الأهالي أكدوا صمودهم في وجه هذه الهجمات، مشددين على أنهم لن يتركوا أرضهم، وأن النصر حليف أبنائهم؛ مؤكدين على دعمهم ومساندتهم لقوات مجلس منبج العسكري الذي يتصدى لهجمات الاحتلال .
هذا واستشهد خمسة مواطنين وأصيب أربعة آخرون جراء الهجمات التي شنها الاحتلال التركي ومرتزقته على قرية حسن كبير منذ بداية شهر أيلول الجاري.
بالإسماء..وكالة أنباء هاوار توثق ضحايا هجوم الاحتلال التركي على منبج
