أكد أهالي مقاطعة الجزيرة إصرارهم على مواصلة النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان, فيما يستمر الاعتصام كل يوم أربعاء أمام ممثلية الأمم المتحدة في جنيف, للمطالبة بحرية القائد.
منذ أيام، وتشهد ساحات مدن ونواحي مقاطعة الجزيرة زخماً كبيراً للمشاركين في فعاليات الإضراب عن الطعام، التي تأتي دعماً للمضربين عن الطعام في سجون الفاشية التركية، وذلك في إطار حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”.
وفي السياق, أكد أهالي المقاطعة خلال مشاركتهم في الفعاليات, إصرارهم ومواصلتهم النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
وجيه عشيرة الطفيحيين في تل حميس، علي الهفل، أشاد بفكر القائد عبد الله أوجلان، مؤكداً أن دولة الاحتلال التركي تزيد من الممارسات اللا أخلاقية والإجرامية بحق القائد, لخوفها من هذا الفكر الذي يشكل عثرة أمامها وأمام مخططاتها العثمانية ضد سوريا.
بدورها أكدت المواطنة عفراء عباس, أن فكر القائد هو الأمل الوحيد للشعوب وخاصة للمرأة, إذ منحها القوة والإرادة لتصبح ريادية في جميع المجالات العسكرية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية.
من جهته, نوه وجيه عشيرة الوِلدة، صالح عبد الله، إلى أن القائد عبد الله أوجلان قدم حلولاً أسهمت في إبقاء المنطقة آمنة بعيداً عمّا تشهده باقي المناطق السورية.
فعالية في جنيف السويسرية تطالب بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان
إلى ذلك, يستمر الاعتصام كل يوم أربعاء ومنذ “الخامس والعشرين” من كانون الثاني عام ألفين وواحد وعشرين، تحت شعار “حان وقت الحرية” أمام ممثلية الأمم المتحدة في جنيف, للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
أهالي قامشلو: سنستمر في تنظيم الفعاليات والنشاطات حتى تحقيق حرية القائد الجسدية
