شيع أهالي مقاطعة الجزيرة جثمان القيادية والمناضلة الثورية زلال زاغروس الاسم الحقيقي فريال خالد التي اغتيلت في كركوك بجنوب كرستان إلى مزار الشهيد دجوار بالحسكة.
شيع اليوم أهالي مقاطعة الجزيرة جثمان القيادية والمناضلة الثورية زلال زاغروس الاسم الحقيقي فريال خالد التي استشهدت بعد تعرضها لعملية اغتيال في كركوك بجنوب كردستان في الثامن عشر من كانون الثاني الجاري، إلى مثواها الأخير.
وحمل رفاق درب الشهيدة جثمانها الطاهر على أكتافهم صوب مزار الشهيد دجوار في مدينة الحسكة، بعد وصوله من جنوب كردستان ليلة أمس، مرددين الشعارات التي تحيي الشهادة والشهداء وتندد بالخونة وأعداء الشعب الكردي.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت ومن ثم ألقت فاطمة علي كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء أكدت من خلالها أن دماء الشهيدة المناضلة زلال علقت وسام الخزي والعار على التاريخ الأسود للخونة والمتآمرين.
وأشارت فاطمة إلى أن استهداف الشهيدة زلال زاغروس محاولة من الخونة والمتآمرين تعبر عن مدى الخوف والعجز الذي يعانونه في شخصية المناضلات والثوريات الكرديات اللواتي يسقين بدمائن حرية كردستان.
ومن ثم ألقت شهرزاد الجاسم كلمة باسم تجمع نساء زنوبيا أكدت أن الشهيدة زلال رمز المرأة الحرة والمناضلة التي كرست حياتها في سبيل تحقيق حرية المرأة وأنها ستبقى شعلة مضيئة.
ومن ثم ألقيت كلمات أخرى أكدت أن الدول الاحتلالية تحاول طمس خط المرأة الحرة عبر استهداف الرياديات والثوريات اللواتي يقدن هذا الخط المستمد من فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان.
وبعد ذلك قرئت وثيقة شهادة الشهيدة زلال زاغروس وسملت لذويها، ثم ووري جثمانها الطاهر الثرى.
