شيّع أهالي مقاطعة قامشلو جثماني مقاتلين في قوات الدفاع الذاتي إلى مزار الشهيد إسماعيل بناحية عامودا, مؤكدين على الانتقام للشهداء والسير على خطاهم والتصدي لكافة أشكال هجمات الاحتلال والإبادة على المنطقة.
شيّع أهالي مقاطعة قامشلو، أمس، جثماني المقاتلين في قوات الدفاع الذاتي “إبراهيم مسلط وصباح سعدون” اللذين استشهدا إثر استهداف طائرة مسيّرة للاحتلال التركي لقرية خربة خوي في الـ 28 من تموز الجاري، إلى مزار الشهيد إسماعيل بناحية عامودا.
وشارك في مراسم تشييع الشهيدين الآلاف من مكونات نواحي وبلدات وقرى مقاطعة قامشلو، بالإضافة إلى ممثلين عن المؤسسات العسكرية والأمنية والسياسية والمدنية في إقليم الجزيرة.
أهالي مقاطعة قامشلو: سيكون النصر حليف الشعب الذي رفع سلاح شهدائه ضد العدو
وخلال المراسم لفت عضو مجلس عوائل الشهداء في ناحية عامودا، عبد الباسط علي, الانتباه إلى الهجمات الوحشية والممارسات اللاأخلاقية لدولة الاحتلال التركي ضد شعب شمال وشرق سوريا.
علي أكد أن شعب شمال وشرق سوريا الذي قدّم الآلاف من الشهداء سيواصل خط المقاومة، معاهداً بالانتقام لدماء الشهداء والسير على خطاهم وحمل سلاحهم ضد كافة أشكال هجمات الاحتلال والإبادة على المنطقة.
بدوره أشار القيادي في مجلس عامودا العسكري محمد سعيد فرسو, أن شعب شمال وشرق سوريا يقاوم ويناضل ضد الاحتلال التركي العضو في حلف الناتو, مؤكداً أنه لن تستطيع أي قوة إركاع أو كسر إرادتة شعوب شمال وشرق سوريا السائرة نحو النصر والحرية.
وأشار فرسو إلى سياسات الحرب الخاصة التي تتبعها دولة الاحتلال التركي ضد الأهالي، داعياً في ختام حديثه شعب شمال وشرق سوريا للالتفاف حول قواتهم العسكرية لمواجهة الهجمات معاً.
بعدها قرئت وثيقتا الشهيدين إبراهيم مسلط وصباح سعدون من قبل مجلس عوائل الشهداء وسلمتا لذويهما، ليوارى جثمانا الشهيدين الثرى في مزار الشهيد إسماعيل وسط الشعارات التي تمجد الشهادة والشهداء.
أهالي ناحية الدرباسية يشيعون جثمان المقاتل وسيم بيشماف
