أهالي مقاطعة منبج: لن نترك أراضينا وممتلكاتنها مهما حاول المحتل بهجماته

أكد أهالي مقاطعة منبج أن دولة الاحتلال التركي تهاجم لقمة عيشيهم، وأن أهالي إقليم شمال وشرق سوريا يقاومون الاحتلال التركي نيابةً عن كل السورين، وأوضحوا: “لم نولد على هذه الأرض لنتركها، بل لندافع عنها”.

تستمر جرائم الاحتلال التركي بحق أهالي إقليم شمال وشرق سوريا من هجمات بالأسلحة الثقيلة على مناطق سكنية بجانب استهداف البنية التحتية ومحاربة لقمة العيش، ولم يسلم منها الطواقم الطبية والعمال أيضاً.

ففي مقاطعة منبج ومؤخراً صعد من وتيرة هجماته ضد القرى وبلدات المقاطعة، ناهيك عن حرق محاصيلهم التي يعتمد عليها أغلبية الأهالي كمصدر دخل لهم طوال السنة.

وفي هذا السياق علق أهالي مقاطعة منبج على تلك الهجمات بأنها تحولت لدافع كبير للأهالي لتحقيق التكاتف وتلاحم المكونات مع قواتهم العسكرية للدفاع عن أرضهم ورزقهم، حيث قال المواطن رشيد الاحمد أن هدف الاحتلال هو تجويع الأهالي، مشيراً إلى أن أهدافه تفشل من خلال مقاومة الأهالي.

فيما استنكرت المواطنة سهام الحمادي استهداف قوت الأهالي وموسمهم، مبينة أن الأهالي والإدارة الذاتية وقواهم العسكرية تتضامن فيما بينها لتجنب تحقيق أهداف ومساعي الاحتلال في تفريقهم.

وحول تسبب هجمات الاحتلال التركي بحصد أرواح المواطنين، قالت المواطنة إلهام سردار أن الاحتلال يستهدف الأطفال وحرمهم من التعليم، مشددة على تمسكهم بأرضهم مهما حاول المحتل تهجيرهم منها.

أما المواطن شيخو محمد، فقد أوضح أن الاحتلال التركي يستهدف كافة الأراضي السورية وليس فقط شمال وشرقها، مشيراً إلى أن وحدة الشعب السوري كافة هو الحل لصد الاحتلال.

ودعا محمد جميع السوريين وخاصتاً القاطنين في المناطق الحدودية، إلى التكاتف والتمسك بالأرض ورفع وتيرة النضال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى