أهالي ناحية تل تمر يؤكدون صمودهم بوجه هجمات الاحتلال التركي ويحملون روسيا وأميركا مسؤولية جرائم الاحتلال

أكد أهالي شمال وشرق سوريا أن تنظيم المجتمع وفق مبادئ حرب الشعب الثورية من أكثر الأسلحة فاعلية وقوة لمواجهة أي خطر أو هجمات، محملين روسيا وأميركا مسؤولية الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بحق شعوب المنطقة.

تستهداف دولة الاحتلال التركي المواطنين وممتلكاتهم والمؤسسات الخدمية بشكل مباشر وعنيف بغية ترهيبهم وتهجيرهم لاحتلال أراضيهم, فيما يتمسك أهالي المنطقة بخيار المقاومة وتنظيم أنفسهم لمواجهة تهديدات المحتل التركي وإفشال مخططاته.

وفي هذا السياق, أكد أهالي ناحيتي تل تمر وزركان التي تتعرض لقصف يومي من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، على صمودهم ومقاومتهم في وجه الهجمات، وحمّلوا روسيا وأميركيا مسؤولية الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بحق شعوب شمال وشرق سوريا.

أهالي ناحية تربه سبيه: تنظيم المجتمع هو أكثر الأسلحة فاعلية وقوة في مواجهة الهجمات

فيما أكد أهالي ناحية تربه سبيه التابعة لمقاطعة قامشلو، استعدادهم التام للدفاع عن المنطقة ضد هجمات الاحتلال التركي، وقالوا إن “تنظيم المجتمع هو أكثر الأسلحة فاعلية وقوة في مواجهة الهجمات”.

كما شددواعلى ضرورة التحرّك وفق حساسية المرحلة والتطوّع في لجنة الطوارئ والتحرك وفق مبدأ حرب الشعب الثورية لتحقيق النصر وصد العدوان التركي.

أهالي مدينة الحسكة: نهيئ وننظم أنفسنا عبر التدرب على السلاح والخضوع لدروات الإسعافات الأولية لمساندة قواتنا

ومن جانبهم، أوضح أهالي مدينة الحسكة، أن دولة الاحتلال التركي ترتكب المجازر بشكل علني بحق الشعوب خدمة لمصالحها، وأشاروا إلى أنهم ينظمون أنفسهم عبر التدرب على السلاح والخضوع لدروات الإسعافات الأولية لمساندة قوات سوريا الديمقراطية في التصدي لهجمات المحتل التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى