استنكر عشرات البرلمانيين الفرنسيين “سياسة الحرب” التي ينتهجها رئيس الفاشية التركية؛ أردوغان ضد أبناء شمال وشرق سوريا بكافة مكوناتهم, ودعوا فرنسا إلى حث مجلس الأمن الدولي على فرض حظر طيران فوق المنطقة، ووضع أبنائها تحت حماية دولية.
لا تزال ردود أفعال النخب في العالم تتوالى؛ منددة بالهجمات المستمرة التي تشنها الفاشية التركية على شعوب المنطقة؛ ولاسيما في شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان, وتشمل هذه النخب؛ السياسيين والأكاديميين والحقوقيين والمثقفين والفنانين وغيرهم.
وفي آخر هذه الردود؛ استنكر نحو مئة برلماني فرنسي “سياسة الحرب” التي ينتهجها رئيس الفاشية التركية؛ أردوغان ضد أبناء شمال وشرق سوريا بكافة مكوناتهم.
النواب الفرنسيون: أردوغان يخطط لشن هجوم دامٍ على الكرد في ظل الانفعال العالمي الحالي
وقال الموقعون على مقال نشر على موقع صحيفة “لو جورنال دو ديمانش” الفرنسية, أمس السبت، أن أردوغان يخطط في ظل الانفعال العالمي الحالي، لشن هجوم دامٍ على الكرد في شمال وشرق سوريا.
ورأى النواب وأعضاء مجلس الشيوخ من الشيوعيين، واليساريين الراديكاليين، والاشتراكيين، والبيئيين، والجمهوريين، ومن حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، أن رئيس الفاشية التركية يستغل وجود بلاده في حلف شمال الأطلسي واستمرار الأزمة الأوكرانية، للحصول على موافقة الحلف لتكثيف هجماته في شمال وشرق سوريا.
وأضافوا أنه على الدول الغربية ألا تدير ظهرها لما يجري، داعين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى ضمان حماية النشطاء والجمعيات الكردية الموجودة في الأراضي الأوروبية.
البرلمانيون الفرنسيون يدعون بلادهم إلى حث مجلس الأمن على فرض حظر طيران في المنطقة
كما دعا البرلمانيون فرنسا إلى حث مجلس الأمن الدولي على فرض منطقة حظر طيران في شمال وشرق سوريا، ووضع أبناء هذه المنطقة تحت حماية دولية، كما طالبوا بأن تتمكن الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا من الاستفادة من اعتراف دولي.
جدير بالذكر أن رئيس الفاشية التركية؛ أردوغان مستمر بإطلاق تهديداته بشن عدوان جديد على مناطق شمال وشرق سوريا, وتتزامن هذه التهديدات مع استمرار هجمات الاحتلال التركي على المنطقة؛ في سعي من دولة الاحتلال لضرب الأمن والأمان وبث الرعب في نفوس الأهالي وخلق حالة عدم الاستقرار لإجبار السكان على الهجرة واحتلال المزيد من الأراضي السورية.
