أكد عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية، سيهانوك ديبو، أن تهديدات وهجمات الاحتلال التركي تلبي صرخات الاستنجاد لمرتزقة داعش، لافتاً إلى أن فرض حظر جوي على المنطقة سيعزز فرص تحقيق سلام مستدام في سوريا التي أنهكتها الحرب.
تصاعدت النبرة التهديدية لدولة الاحتلال التركي تجاه شمال وشرق سوريا عقب اجتماعي مدريد وطهران، وتُرجِمت عملياً عبر الهجمات والمسيرات بغية زعزعة أمن واستقرار المنطقة, ما دفع الأحزاب والقوى السياسية في شمال وشرق سوريا للمطالبة بفرض حظر جوي على شمال وشرق سوريا لمنع جرائم الاحتلال.
وفي هذا السياق، أكد عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية، سيهانوك ديبو، أن تهديدات الاحتلال التركي ليست وليدة اللحظة إنما هي مستمرة وقد رصدت تأثيراتها المدمرة على عموم المنطقة وبشكل خاص سوريا، لافتاً إلى أن تدخلات الاحتلال التركي في سوريا عقّدت من مسار العملية السياسية السورية.
سيهانوك ديبو: الفاشية التركية كثفت من هجماتها الاحتلالية للمنطقة تلبيةً لنداء داعش وحرصاً على ألا ينتهي
وأشار ديبو إلى أن الفاشية التركية كثفت من هجماتها الاحتلالية للمنطقة واستهداف الإدارة الذاتية وقواتها العسكرية التي أصبحت كرمز ضد الإرهاب، وذلك تلبيةً لنداء داعش وحرصاً على ألا ينتهي؛ كونه العصا الغليظة السوداء في تحقيق مطامعها.
سيهانوك ديبو: فرض الحظر الجوي خطوة أولية لتحقيق حل مستدام للأزمة السورية
سيهانوك ديبو أكد في ختام حديثه أنه أفضل خطوة يتخذها المجتمع الدولي في الوضع الراهن هي فرض حظر جوي على عموم شمال وشرق سوريا تمهيداً لبداية حل مستدام للأزمة السورية، لافتاً أن الحظر الجوي سينعكس إيجاباً على عموم المنطقة، وسيعزز من أمنها واستقرارها في وجه مخططات دولة الاحتلال التركي وعموم المشاريع الإقليمية المحاكة ضد مناطق الشرق الأوسط.
