إبراهيم بيلمَز: فرض الفاشية لما تسميه بعقوبات إنضباطية بحق القائد تهدف منعه الاستفادة من قانون “حق الأمل”

أكّد محاميّ القائد أوجلان إبراهيم بيلمَز،أنّ فرض الفاشية التركية لما تسميه بعقوبات إنضباطية بحق القائد عبدالله أوجلان،تستهدف منعه الاستفادة من قانون “حق الأمل” مؤكداً أنّ القائد عمل لصالح المجتمع بأسره ويجب منحه هذا الحق .

تستمر سلطات الفاشية التركية بدعم من قوى المؤامرة الدولية في ضرب كافة القوانين والحقوق عرض الحائط،وتشديد العزلة وسياسة الإبادة أكثر على القائد عبدالله أوجلان بهدف منع انتشار أفكاره وأطروحاته في حلّ القضايا العالمية .

وتحدّث محاميّ القائد إبراهيم بيلمَز لوكالة فرات للأنباء مؤكّداً أنّ فرض الفاشية التركية لما تسميه بعقوبات إنضباطية بحق القائد أوجلان، تهدف لمنعه من التواصل مع العالم الخارجي وحرمانه من الحق في الأمل .

إبراهيم بيلمَز: قرارات محكمة التنفيذ، التي تمنع لقاء المحامين بالقائد ليس لها أي أساس قانوني

مؤكداً أنّ قرارات محكمة التنفيذ، التي تمنع لقاء المحامين، ليس لها أيّ أساس قانوني، وهي مخالفة للمعايير العامة للقانون، وفي نفس الوقت تتعارض مع البند القانوني ذا الصلة لتركيا نفسها .

إبراهيم بيلمَز: رد تركيا على قرار المحكمة الأوربية استهزاء بالقرار واعتراف منها بحرمانها القائد من حق الأمل

وتحدث إبراهيم بيلمز عن قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن “الحق في الأمل” وقال: “تقول المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان إنه ‘لا يمكنكِ فرض عقوبة السجن المشددة على أي شخص، وليس هنالك استثناء في هذا الصدد’، وفي رد تركيا، وكأنها تسخر ، وفي نفس الوقت وكأنها تعترف على نفسها، تقول بأنّ حكم عقوبة السجن المشددة هي فقط بحق عبد الله أوجلان وغيره من السجناء السياسيي.

إبراهيم بيلمَز:القائد عبد الله أوجلان عمل لصالح المجتمع بأسره ويجب منحه حق الأمل

وأوضح بيلمز أنّ ما تريده المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، التغيير المتأمل، أي الحق في الأمل`، آلا وهو ضرورة إعادة تقييم هذه العقوبة، التي تبدأ بعد فترة التوقيف في غضون فترة زمنية معقولة، والتي ليس لها فترة زمنية محددة بالضبط، يمكن أن يكون خمسة عشر عاماً أو عشرين عاماً على الحد الأقصى وقال : يجب إجراء تغييرات قانونية وإنشاء آلية عمل وإعادة تقييم حالة المحكوم عليه بالسجن المؤبد من جديد، وبهذه الطريقة، سيتم تقييم وضع ذلك الشخص وإعادة اتخاذ قرار بالإفراج عنه،وإطلاق سراحه أم لا .

وأكد إبراهيم بيلمز أنّ القائد عبد الله أوجلان عمل لصالح المجتمع بأسره، وأعد خارطة الطريق، واقترح صياغة حل للقضية الكردية، ودعا أيضاً حزب العمال الكردستاني إلى وقف إطلاق النار من طرف واحد، وتمت تلبية هذه الدعوة، لذلك فهو شخص ليس له أيّ ضرر على المجتمع وعلى العكس من ذلك، ولهذا السبب، فإنّ “حق الأمل” مهم للغاية، ويتوجب على السلطات التركية إجراء تغييرات في هذا الموضوع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى