إبراهيم شيخو: الاحتلال التركي باستخدام الأسلحة الكيماوية تخرق اتفاقية حظر الأسلحة

أكد الناطق الرسمي لمنظمة حقوق الإنسان فرع عفرين إبراهيم شيخو بأن تركيا خرقت اتفاقية حظر الأسلحة المحرمة دولياً وتناست بأنها من الدول الموقعة على هذه الاتفاقية, وعلى منظمة حظر الأسلحة التدخل الفوري ومحاسبتها على جرائمها.

تصنف الأسلحة الكيماوية على أنها أسلحة دمار شامل حيث يحظر القانون الدولي استخدام الأسلحة الكيماوية منذ عام 1899 بموجب اتفاقية لاهاي التي تنص على منع استخدام الأسلحة السامة

وبحلول عام 1993 ظهرت فكرة معاهدة الأسلحة الكيماوية وهي احدى اهم المعاهدات في القانون الدولي ومن الدول الموقعة على هذه المعاهدة هي الدولة التركية والتي تستخدم الأسلحة المحرمة دولياً أثناء غزوها لعفرين وسري كانية وكري سبي/تل أبيض وضد قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع.

وفي هذا السياق أشار الناطق الرسمي لمنظمة حقوق الإنسان فرع عفرين إبراهيم شيخو أن الاحتلال التركي يناقض نفسه فرغم توقيعه معاهدة منع استخدام الأسلحة الكيماوية إلا أن جرائمها على أرض الواقع تصور عكس ذلك حيث تستخدم الأسلحة ضد المدنيين العزل وأكبر مثال على ذلك هو إصابة الطفل محمد من سري كانية بحروق بمادة الفوسفور أثناء الغزو التركي لمدينته كما واستخدم الاحتلال التركي هذه الأسلحة المحرمة دولياً أثناء هجومها لعفرين المحتلة في قرية أرندة .

كما وأوضح شيخو أن الاحتلال التركي استخدام الأسلحة المحرمة دولياً في جنوب كردستان ضد مقاتلي قوات الدفاع الشعبي بشكل متكرر والمصادر الإعلامية لقوات الدفاع الشعبي أكدت ذلك أكثر من مرة.

إبراهيم شيخو: يجب على منظمة حظر الأسلحة محاسبة تركيا على سلوكها

وفي ختام حديثه قال الناطق الرسمي لمنظمة حقوق الانسان فرع عفرين إبراهيم شيخو: أصبحت سياسية الانكار والإبادة هي السياسية المركزية والمتبعة من قبل الاحتلال التركي ضد الشعب الكردي منذ ما يقارب مئة عام وبوسائل مختلفة من عمليات عسكرية وأمنية وإبادة ثقافية مناشداً المنظمات الإنسانية بالقيام بواجبها الإنساني والأخلاقي وخاصة منظمة حظر الأسلحة ومحاسبة تركيا على هذا السلوك.

منظومة المجتمع الكردستاني تدعو الأمم المتحدة وحظر الأسلحة الكيماوية للقيام بمسؤولياتها

ويوم أمس طالبت منظومة المجتمع الكردستاني كلاً من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ‏‎ومنظمة ‏أطباء بلا حدود‏ والأمم المتحدة, بالتحقيق في استخدام الاحتلال التركي الأسلحة الكيماوية والغازات السامة ضد قوات الدفاع الشعبي، مبدية استعدادها لتقديم كافة التسهيلات في سبيل ذلك.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى