حذرت إدارة مخيم الهول من أنّ الآلاف من عوائل مرتزقة داعش موجودون في مخيم الهول ينتظرون الفرصة المناسبة لإعادة إحيائه من جديد، وأنّ أيّ تدخل تركي يجعل المنطقة في حالة فوضى ويساعد داعش للبروز مجدداً.
تتوالى التحذيرات مما قد يلحقه أي هجوم احتلالي ضد شمال وشرق سوريا من تبعات على الصعيد الأمني ومكافحة مرتزقة داعش وفي هذا الشأن أدلت إدارة مخيم الهول الذي يضم بين أسواره الآلاف من عوائل مرتزقة داعش بياناً أوضحت فيه زيف وكذب ادعاءات الاحتلال التركي الذي يسعى من خلالها لإعادة حقبة العثمانية الدموية عبر دعم المرتزقة والسعي للقضاء على مشروع الإدارة الذاتية.
أضاف البيان أن هجوم الاحتلال التركي الأخير باستهداف المدنيين والنقاط العسكرية بالطائرات المسيّرة يشكل خطراً كبيراً على استقرار شمال وشرق سوريا، وهذا من شأنه أن يؤثر سلباً على الحرب ضد مرتزقة داعش.
البيان حذر من أنّ هذا التصعيد يمكن أن يضعف الرقابة على المخيم وقد يتسبب بحدوث حالات هروب من داخله مع انشغال قوات سوريا الديمقراطية في مواجهة دولة الاحتلال
وفي ختام بيانها حذرت إدارة مخيم الهول من التواجد الكبير لخلايا المرتزقة داخل أسوار المخيم وتعتبر هذه الخلايا قنبلة موقوتة تنتظر الفرصة المناسبة للانفجار الذي من شأنه زعزعة استقرار المنطقة والعالم
