صرح الرئيس المشترك لحزب الحياة الحرة الكردستاني، سيامند معيني، إنّ الشهيد ريزان جاويد الذي ارتقى شهيداً إثر هجوم للاحتلال التركي في السادس من آب في قامشلو نتيجة مؤامرة حيكت بين تركيا، سوريا وإيران، مؤكداً أنّ هذه الأساليب القمعية والرجعية لا يمكنها أن تكون عقبة أمام مسيرة الحرية.
استذكر الرئيس المشترك لحزب الحياة الحرة الكردستاني سيامند معيني، عضو المجلس القيادي لمنظومة الديمقراطية والحرية في شرق كردستان يوسف رباني الاسم الحركي ريزان جاويد الذي استشهد في السادس من آب الجاري جراء غارة لمسيّرة لدولة الاحتلال التركي في حي الصناعة بمدينة قامشلو .
وأشار سيامند معيني أنّ الشهيد ريزان جاويد قد استشهد نتيجة مؤامرة حيكت بين الاحتلال التركي والقوى المتآمرة معها
متوجهاً بالعزاء لذوي الشهيد والشعب الكردي كما وأكد أنّ ريزان جاويد اتخذ مكانه في ثورة الحرية وضحى بنفسه لأجل العمل والنضال وكان قادراً على تدريب مَن حوله بفضل شخصيته الثورية،
الرئيس المشترك لحزب الحياة الحرة الكردستاني: الأساليب القمعية والرجعية لايمكنها عرقلة مسيرة الحرية
كما ونوه أنّ الاحتلال يشعر بالذعر من الإنجازات التي حققها الشعب الكردي، وباغتيالهم للقادة، والشخصيات الوطنية يردّون على هزيمتهم أمام هذه الإنجازات مؤكداً أنّ هذه الأساليب القمعية والرجعية لا يمكنها أن تكون عقبة أمام مسيرة الحرية
الرئيس المشترك لحزب الحياة الحرة الكردستاني: سنواصل الثورة حتى تتحقق أهداف الرفيق ريزان في كردستان حرة
وسلط الرئيس المشترك لحزب الحياة الحرة الكردستاني، سيامند معيني، الضوء على نضال الشهيد ريزان جاويد ، وقال: إنّ “الرفيق ريزان ذهب مع قسم من كوادر كردستان الحرة إلى روج آفا بمهمة تنظيمية ، لأجل اكتساب الخبرة من الوضع الجاري هناك، والقدرة على استخدام هذه التجربة في شرق كردستان، ، نحن، كأصدقاء الشهيد ريزان، سنواصل الثورة حتى تتحقق أهدافه، في كردستان حرة.
